من وحى بيت الرفاعى الحلقة 3.. منطقة أبو قير تحطم على سواحلها أسطول نابليون

الأربعاء، 13 مارس 2024 08:36 م
من وحى بيت الرفاعى الحلقة 3.. منطقة أبو قير تحطم على سواحلها أسطول نابليون مسلسل بيت الرفاعى
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال الحلقة الثالثة من مسلسل بيت الرفاعى، يبحث ياسين الرفاعى (أمير كرارة) بصحبة ابنته حبيبة عن مسكن عقب سفرهم إلى الإسكندرية، وذلك بعدما هرب من عربة الترحيلات، ويضطر أن ينام فى أحد مراكب الصيد بمنطقة أبو قير  بالإسكندرية .

تعتبر منطقة أبو قير التى ظهرت ضمن أحداث مسلسل بيت الرفاعى، واحدة من أقدم وأعرق المناطق التاريخية بعروس البحر الأبيض المتوسط،، فهي شاهدة على تحطم أسطول نابليون بونابرت أمام شواطئها على يد الأسطول الإنجليزي بقيادة نيسلون وقت الحملة الفرنسية على مصر.

ولكونها منطقة ساحلية تضم منطقة أبو قير أكثر من شاطئ تعدّ من أحسن شواطئ المدينة الساحلية مثل أبو قير الميت، وأبو قير الحي، وأبو قير البرديسي، وعدة شواطئ أخرى.وتتميز شواطئ أبو قير بجودة محلات الأسماك الطازجة الموجودة داخل الشواطئ، كما أن المنطقة تضم ميناء صيد رئيسيا.

يُعد الكثير من الآثار الغارقة في منطقة خليج أبي قير والتي تقع في شرق الإسكندرية من بقايا آثار مدينة مدينة هرقليون، وكانت هذه المنطقة قديمًا تسمي كانوب لوقوعها وتحكمها في أهم فروع النيل آنذاك وهو الفرع الكانوبي والذي كان له ميناء يعتبر هو المدخل الرئيسي لمصر من جهة الحر المتوسط.

في عام 1798م وقعت معركة أبي قير البحرية والتي دارت بين الأسطول الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت والأسطول الإنجليزي بقيادة نيلسون ونتج عنها تدمير وغرق معظم سفن الأسطول الفرنسي بما فيها "سفينة القيادة لوريان"، اكتشف الغواص كامل أبو السعادات عام 1965م ثلاثة من السفن الغارقة وأخبر بهم الجهات المختصة، سمحت السلطات المصرية لبعثة فرنسية بالتنقيب عن سفن هذا الأسطول، استعانت البعثة بالغواص المصري ونجحت في الكشف عن ثلاثة سفن من ضمنهم سفينة القيادة.

قامت هذه البعثة في عام 2019م بأعمال تنقيب في موقع مدينة كانوب ومدينة هيراكليون في خليج أبي قير بالإسكندرية وقد أوضح رئيس البعثة فرانك جوديو أنه عُثِرَ علي حطام سفن يصل عددهم إلى حوالي 75 سفينة من ضمنهم سفينة على الطراز الفرعوني تؤرخ بنهاية القرن الخامس قبل الميلاد.

اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700000 مجلّد،  وفنار الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع،  وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 120 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة