لماذا سميت مدينة سمرقند بهذا الاسم؟.. ذكرت فى مسلسل الحشاشين

الأربعاء، 13 مارس 2024 02:09 م
لماذا سميت مدينة سمرقند بهذا الاسم؟.. ذكرت فى مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الحلقة 2 من مسلسل الحشاشين، بطولة النجم كريم عبد العزيز، والذي يعرض على قناة dmc، بالتزامن مع عرضه على منصة watch it، ذكر لمدينة سمرقند خلال أحداث الحلقة التي تناولت الكثير من المواقف والحكايات التاريخية الهامة، ولكن ما نستعرضه هو إجابة على سؤال هام يبحث عنه الجميع وهو لماذا سميت سمرقند بهذا الاسم؟

 

وعن سبب تسمية سمرقند التي ذكرت خلال أحداث مسلسل الحشاشين، يقول المؤرخون أن اسمها بالأوزبكية  يعنى وجه الأرض أو قلعة الأرض، غير أنه اسمها يعنى معانٍ أخرى، منها "مدينة سمر" نسبة إلى شخصية تاريخية اسمه "سمر"، وأضيف إليها كلمة "قند" نسبة إلى "kent" وتعني المدينة، لتصبح فيما بعد "سمرقند".

 

سمرقند فى قارة أسيا

 ومدينة سمرقند التى جاءت ضمن أحداث مسلسل الحشاشين حلقة 2، تقع في القارة الآسيوية، وتحديداً في آسيا الوسطى، في بلاد ما وراء النهر والتي كانت عاصمتها لمدة وصلت إلى خمس قرون منذ بدء عهد السامانيين إلى عهد التيموريين.

وهي مدينة من مدن بلاد أوزباكستان، وتعتبر هذه المدينة هي ثاني أكبر مدن البلاد وذلك حسب عدد سكانها، إذ يبلغ عددهم أكثر من أربعة ملايين نسمة، وتعتبر حالياً ثاني أكبر مدينة في جمهورية أوزبكستان التابعة للاتحاد السوفيتي سابقاً، وتعتبر تاريخياً أكبر المدن منافسةً لبخارى بحيث اعتبرها تيمورلنك في عهده العاصمة الرائدة.

وسمر قند واحدة من أقدم مدن العالم، يقدر عمرها بألفين وخمسمائة سنة، ومثل مراكز الحضارة العظيمة الأخرى من أمثال بابل وأثينا وروما تجاوزت سمر قند كثيرًا من الأحداث والمصاعب والكوارث العظيمة وبقيت حية، حسب ما ذكر كتاب سمرقند تحرير فيتالى نومكن وترجمة صلاح صلاح.

ويوضح الكتاب أن سمرقند نسج تاريخها الطويل على خلفية النيران والحروب الطويلة، إذ واجهت سمر قند محاربى الإسكندر الأكبر المقدوني، والفتوحات العربية ودمرتها جحافل جنكيز المغولية، وقد جمع تيمور لنك، الذى حاول جعل سمر قند عاصمة الدنيا، قواته المخيفة في هذه المدينة، ومع ذلك، كانت هذه المدينة العظيمة تنهض من رمادها وتبعث من جديد مثل طائر العنقاء الأسطورى، وتزدهر وتتطور وتصبح أجمل من كل تجسيد جديد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة