المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية يحذر من مغبة إطالة أمد الصراع بغزة

الثلاثاء، 12 مارس 2024 06:46 م
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية يحذر من مغبة إطالة أمد الصراع بغزة غزة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري من مغبة إطالة أمد الصراع في قطاع غزة، وحث على ضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.


وقال المتحدث القطري في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية اليوم الثلاثاء "كنا نقول منذ اليوم الأول؛ نحن نحتاج إلى إنهاء هذه الحرب في أقرب وقت ممكن؛ وهذا يمكن أن يحدث فقط من خلال إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار؛ ومن خلال هذه المفاوضات وجهود الوساطة بين الطرفين".


وأضاف "نعمل - بلا هوادة منذ اليوم الأول - لتأمين هذا الاتفاق، ومنذ انهيار الهدنة الماضية علمنا بأننا نحتاج إلى اتفاق شامل يؤدي إلى هدنة طويلة الأمد؛ ويؤدي إلى وقف إطلاق نار أكثر استدامة بين طرفي الصراع."


وحول الموقف الحالي لجهود الوساطة للتوصل لاتفاق إطلاق نار، قال الأنصاري "نحن الآن منخرطون في حوار بناء بين الطرفين، الوضع على الأرض شديد الصعوبة، ولسنا على مقربة من التوصل لاتفاق في هذه اللحظة، لكننا نعمل على الرغم من ذلك ليلا ونهارا للتأكد من تمرير الأفكار الصحيحة للطرفين."


وتابع "هناك أمور من الصعب حلها بين الطرفين، ويعمل مفاوضنا على مدار الساعة لنرى كيف يمكن تخطيها، لكن الوضع معقد".


وحذر المتحدث القطري من أن إطالة أمد هذا الصراع دون التوصل لهدن؛ سيؤدي فقط إلى وفاة المزيد من "الرهائن" والمزيد من المدنيين على الجانب الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة التوصل لاتفاق - الآن - لأن كل يوم يمر يعرض حياة "الرهائن" للخطر ويعرض حياة المدنيين في غزة للخطر ولا يصب في مصلحة أي من الأطراف.


وحول إيصال المساعدات إلى قطاع غزة جوا وبحرا، أكد الأنصاري أن أي شكل من أشكال المساعدات سواء بحرا أو جوا، فهي محل ترحيب، لأن السكان في غزة الآن في انتظار أي مساعدات وأي شيء يدخل يتم استهلاكه بشكل فوري ويلبي جزء من الاحتياج.


وأضاف أنه "عار على الإنسانية أن نضطر خلال المفاوضات أن نتفاوض بشأن المساعدات، وأن تستخدم كوسيلة للتأثير على المفاوضات. هذا ينتهك كل القوانين الدولية الإنسانية وينتهك إنسانيتنا".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة