تشهد الإدارة الإسرائيلية تخبطا سياسيا كبيرا منذ أن شنت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة هذه المرة تشهد "تل أبيب" صداما دينيا بسبب قانون التجنيد التى تسعى إلى تنفيذه وإجبار الحريديم المتدينين على الانخراط فى صفوف الجيش.
وفق وسائل إعلام عبرية فإن كبير حاخامات إسرائيل يتسحاق يوسف هدد بمغادرة البلاد حال إقرار الحكومة قانون إرغام الحريديم المتدينين على الانخراط في صفوف جيش الاحتلال.
وتسعى أوساط حزبية إسرائيلية إلى تعديل قانون التجنيد ليشمل اليهود المتدينين المعروفين بـ"الحريديم" على قاعدة أن "جميع شرائح المجتمع يجب أن تخدم البلاد"، ويطالب وزير الدفاع الإسرائيلى، يوآف جالانت بتعديل القانون لتحقيق أهداف الحرب على غزة وأكد فى تصريحات سابقة أن إسرائيل تحتاج إلى الوحدة والشراكة فى القرارات المتعلقة بالمستقبل.
كما أن الوزيرين بينى جانتس وغادى آيزنكوت فربطا بين دعمهما قرار تمديد فترة الخدمة العسكرية، وقبول خطتهما لتوسيع التجنيد بهدف زيادة عدد المجنّدين تدريجياً على مدار فترة العقد المقبل وفق "تايمز أوف إسرائيل".
يجد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو نفسه أمام خطر حقيقى يهدد بتفكيك الائتلاف الحكومى عقب تحريك مشروع "قانون التجنيد".
