من مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك، إنارة الفوانيس ونشر الزينة الملونة في كل مكان، تعبيرا عن الفرحة بحلول الشهر الكريم، وهى من العادات المتوارثة على مدار قرون، ويأتي علينا شهر رمضان في هذا العام ولنا أخوة يعانوا من الحرب والقصف المستمر، فيتواصل الاعتداء الوحشي على أهل غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، فما بين قتلى وجرحى ونازحين تأتى هذه المشاهد في أذهاننا ونتساءل، كيف يعيش أهلننا في غزة مع حلول شهر رمضان؟ هل يشعرون بفرحته أم قسوة الحرب ألهتهم؟.
إلى أن تصدرت مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، لمجموعة من الأطفال النازحين ومقيمين في خيم بالشارع يعلقون زينة رمضان وينيروا الفوانيس، ليعطوا للجميع درسا جديدا في حب الحياة وتمسكهم بها واستمتاعهم بكل لحظة رغم الصراع والحرب، وكأنهم يرسلون إلى العالم رسالة بهذه الصور أنهم يستحقوا الحياة ولو بأدوات وإمكانيات بسيطة، وأنهم صامدين رغم بشاعة الحرب عليهم من قبل الكيان الصهيوني.
اجواء رمضانية وسط الخيام
الأضواء تزين الخيام
الأطفال ينيرون الفوانيس
الخيام تتزين بزينة رمضان
خيام النازحين تتزين لاستقبال رمضان
زينة رمضان بخيام النازحين
فانوس رمضان فى أيدي الأطفال النازحين
فانوس رمضان فى أيدي النازحين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة