تأثر بالطبيعة وتخطى المؤهل الدراسى، وتحول من حاصل على شهادة إلى فنان يبدع فى فن النحت، يطوع الطين الأسوانى فى خدمة موهبته الفطرية، التى أصبحت ابداع، يعشقه كل من يراه، لدية طموح أن يقيم لنفسه معرضا لعرض اعماله التى وصلت إلى 5 أعمال، بدات باسد قصر النيل حتى تمثال الملاك.
قال جورج البرت فتحي الحاصل على كلية خدمة اجتماعية من قرية البرشا التابعة لمركز ملوى جنوب محافظة المنيا، أن العمل النحتى يمثل تمثال الملاك بكل تفاصيله، وقد تم نحته من الطين الأسوانى، واستفرق العمل معى شهرا كاملا، وهو يعد العمل رقم 5، كان بدايتها منذ عام تقريبا، وكان أول الأعمال النحتيه هو استنساخ من أسد كوبرى قصر النيل، وأحلم بإقامة معرض خاص بى لعرض أعمالى الفنية للتى أحلم أن يراها الجميع للتعرف على أعمالى.
وأضاف جورح قائلا إن التمثال تفاصيله كبيرة، وهو أحد الأعمال الـ5 التى نفذتها، وأستغرق وقتا يصل إلى شهر تقريبا، وأتمنى أن الجميع يشاهد أعمالى التى تأثرت فيها البيئة المحيطة، ولدى الكثير من الأعمال التى أرغب فى نحتها وذلك عندما بتوافر الوقت لذلك.
وأوضح جورج قائلا أن نحت التمثال لا يستغرق وقتا طويلا بينما التفاصيل التى تأخذ هذا الوقت، لأن كل تمثال له الكثير من التفاصيل التى يجب مراعتها عند التصميم، كما أن الطبيعة أيضا تفتح المجال للفنان فى الإبداع، ويخرج الأعمال التى يتم تنفيذها بالشكل الذى يشاهد بعد اللمسات الأخيرة له.
واستطرد جورج قائلا أن كل شخص فى مجال عمله لديه مثل أعلى يضعه أمامه ويحاول يصل إليه، هكذا أنا فإن مثلى الأعلى هو الفنان مينا اسحاق، ذلك الفنان المبدع الذى تحول إلى أيقونه لكثير من الفنانين الشباب فى مجال النحت.
.jpeg "جورج وتمثال الملاك (1)")
جورج وتمثال الملاك (1)
.jpeg "جورج وتمثال الملاك (2)")
جورج وتمثال الملاك (2)
.jpeg "جورج وتمثال الملاك (3)")
جورج وتمثال الملاك (3)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة