واستخدمت الشرطة الإسرائيلية مدافع المياه لفض المتظاهرين وفتح شارع "كابلان" الذي قام المتظاهرون بغلقه في تل أبيب، بعد تجاوز الحواجز التي وضعتها الشرطة. وتجمع آلاف المتظاهرين ضد نتنياهو في الشارع المذكور وحمل بعضهم المشاعل، واشتبكوا مع الشرطة التي قامت بإلقاء القبض على عدد منهم. 

وقدرت صحيفة (جيروزاليم بوست) عدد المتظاهرين بنحو 20 ألفًا. وقالت إنهم طالبوا بأن يتم إجراء انتخابات مبكرة. وكان ضمن المطالبين بذلك عاموس مالكا، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق (أمان). 

وفي مدينة القدس المُحتلة، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مقر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، وطالبوا بتحرير الأسرى. 

ونسبت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) إلى قريبة لأحد الأسرى الإسرائيليين قولها: "أشعر بالأسف أنه بعد 155 يومًا، لم نتمكن من تحرير الأسرى من قبضة (حماس)، وأشعر بالأسف أن أسمع أعضاء في الكنيست يقولون إن الأسرى غير مُهمين وأنهم ليسوا الهدف الأسمى من هذه الحرب".