افتتح فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية اليوم، مسجدين جديدين بالقليوبية بعد إعادة إحلال وتجديد المسجدين بالكامل، المسجد الأول بعزبة إسماعيل قرية ميت كنانة بعزبة، مكون من دورين وذلك بعد إعادة إحلاله وتجديده بالكامل وفرشه بالسجاد الجديد، والمسجد الثاني بقرية المريج بشبين القناطر وبلغت مساحته 600 متر بتكلفة إجمالية بلغت 7 ملايين جنيه، وذلك بعد إعادة إحلاله وتجديده بالكامل وفرشه بالسجاد الجديد.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن أهم صورة من صور الامتثال والانضباط السلوكي خلال الشهر الكريم هي روح التكافل والتعاون وقضاء الحوائج والمصالح للناس فيما بينهم، مشددا إلى أن التكافل الاجتماعي لا يقتصر على الإنفاق المالي فقط بل من ينفق من ماله ومن ينفق من وقته ومن ينفق من علمه، كل ذلك يدخل في باب التكافل المجتمعي.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أنه على الطبيب أن يعلم أن المريض إنسان مكروب، ولا كرب أشد من المرض وأصعب من الألم، فالمريض إنسان في موضع ضعف وكرب شديد، ونبينا "صلى الله عليه وسلم"، يقول: "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، وليست الكربة في المال أو ضيق ذات اليد فحسب، بل إن كربة الألم أشد وأوجع، فلا كربة أشد من المرض، لا سيما إذا اجتمع على المريض الفقر والمرض، فقد نفست عنه كربتين.
وأوضح، أن الأولوية في الدولة المصرية هي الصحة والتعليم، وأن هذا هو المنطق السليم، يقول الشاعر: "إن المعلِّمَ والطبيبَ كليهما.. لا يَنصحانِ إذا هُما لم يُكْرَما، فاصبرْ لِدائكَ إن جفوت طَبيبَهُ.. واصبرْ لِجهلِكَ إن جفوت مُعَلِّما"، مؤكدا أن الشهر الكريم هو شهر القرآن ومدارسة العلم وهو فرصة عظيمة لمصاحبة القرآن ومعايشة معانيه والسباحة في محيط أنواره والاقتباس من آدابه وتوجيهاته.
أطفال القرية
افتتاح مسجد بقرية المريج
المساجد تمتلئ بالمصلين
بعد الافتتاح
جانب من الافتتاحات
خلال خطبة الجمعة
فرحة الأطفال بافتتاح المساجد
فرحة الاهالي
قبل افتتاح المساجد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة