الصحف العالمية: قضاة المحكمة العليا الأمريكية يتجهون لرفض عدم أهلية ترامب للترشح.. بايدن يهاجم محقق "الوثائق السرية" ويرد على تقريره: ذاكرتى جيدة.. ونتنياهو يتشبث بالسلطة فى ظل مواجهته لخطر سياسى عميق

الجمعة، 09 فبراير 2024 02:15 م
الصحف العالمية: قضاة المحكمة العليا الأمريكية يتجهون لرفض عدم أهلية ترامب للترشح.. بايدن يهاجم محقق "الوثائق السرية" ويرد على تقريره: ذاكرتى جيدة.. ونتنياهو يتشبث بالسلطة فى ظل مواجهته لخطر سياسى عميق ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها:  قضاة المحكمة العليا الأمريكية يتجهون لرفض عدم أهلية ترامب للترشح.. بايدن يهاجم محقق "الوثائق السرية" ويرد على تقريره: ذاكرتى جيدة
 
الصحف الأمريكية:
 

بايدن يهاجم محقق "الوثائق السرية" ويرد على تقريره: ذاكرتى جيدة

 
كشف تقرير لمحقق خاص فى قضية الوثائق السرية للرئيس الأمريكى جو بايدن عن العثور على أدلة على أن الأخير احتفظ بإرادته بمعلومات سرية للغاية وقام بمشاركتها عندما كان بعيدا عن المنصب العام، بما فى ذلك معلومات متعلقة بالجيش والسياسة الخارجية فى أفغانستان. إلا أن التحقيق خلص إلى عدم توجيه اتهامات جنائية.
 
 وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن التقرير الصادر من المحقق الخاص روبرت هور يحل تحقيق جنائي ألقى بظلاله على رئاسة بايدن على مدار العام الماضى، إلا أن تقييمه الانتقادى اللاذع لتعامل الرئيس مع السجلات الحكومية الحساسية والتوصيف السىء الذى احتواه التقرير لذاكرة بايدن، من شأنه أن يثير تساؤلات جديدة حول كفاءته وعمره، التى تعد من أكبر مخاوف الناخبين العميقة بشأن ترشحه لفترة رئاسية ثانية.
 
 وفى تصريحات ألقاها بايدن مساء الخميس، نفى الرئيس الأمريكى أن يكون قد شارك بشكل غير مناسب معلمات سرية، وهاجم المحقق هور بغضب لتشكيكه فى كفاءته العقلية، لاسيما حديثه عن الوقت الخاص بوفاة نجله بيو من السرطان.
 
وقال بايدن فى كلمته: لم أشارك معلومات سرية، لم أشاركها مع الكاتب الخاص بى، مضيفا أنه لم يكن على علم بالكيفية الذى انتهى به الأمر بوجود صناديق تحتوى على وثائق سرية فى مرآب منزله. وردا على تشكيك هور فى قدراته، أصر بايدن على أن ذاكرته جيدة، وقال إنه يعتقد أن يظل أكثر شخص مؤهل لتولى منصب الرئيس.
 
  ورأت أسوشيتدبرس أن النتائج المؤلمة لتقرير هور من شأنها أن تضعف بشكل شبه مؤكد مساعى بايدن لرسم صورة مناقضة لنفسه عن سلفه دونالد ترامب، منافسه المحتمل فى سباق البيت الأبيض، بشأن الاتهامات التى يواجهها الأخير بالاحتفاظ بسجلات سرية بشكل غير قانونى فى منزله فى مارالاجو فى فلوريدا ورفضه الكشف عنها وإعادتها إلى الحكومة. ورغم الاختلافات الكبيرة بين القضيتين، إلا أن ترامب استغل على الفور تقرير المحقق الخاص ليصور نفسه كضحية لعدالة مزدوجة.
 

نيويورك تايمز: قضاة المحكمة العليا الأمريكية يتجهون لرفض عدم أهلية ترامب للترشح

 
قالت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المرجح أن ترفض المحكمة العليا الأمريكية طعنا على أهلية الرئيس السابق دونالد ترامب للترشح للرئاسة.
 
 وأشارت الصحيفة إلى أن قضاة المحكمة من مختلف الأطياف الأيديولوجية أعربوا عن شكوكهم بشأن عدة جوانب فى حكم المحكمة العليا بولاية كولورادو بأن سلوك ترامب فى محاولة تخريب سباق الرئاسة 2020 جعله غير مؤهل لتولى منصبه بموجب بند دستورى يحظر على الأشخاص الذين أقسموا على دعم الدستور ثم شاركوا فى أعمال تمرد من الترشح لمنصب عام.
 
 وقالت نيويورك تايمز إنه منذ قرار عام 2000 فى سباق جورج دبليو بوش وأل جور، عندما سلم الرئاسة للأول، لم تتولى المحكمة العليا هذا الدور المباشر فى المنافسة الرئاسية، لكن يبدو هذه المرة أن القضاة لم يكونوا على استعداد لتحديد نتائج الانتخابات.
 
 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الحكم لن يحسم فقط ما إذا كان ترامب سيظهر على بطاقة الاقتراع السباق التمهيدى فى كولورادو، ولكن ما إذا كان مؤهلا أيضا للترشح، بما فى ذلك فى ولاية ماين، عندما قضت مسئولة الانتخابات فى الولاية بوجوب استبعاده من الاقتراع.
 
 وذكرت نيويورك تايمز أن جلسة المحكمة الخميس، التى استمعت فيها للمرافعات، لم تشهد نقاشا كبيرا حول الهجوم على الكونجرس فى 6 يناير 2024 أو دور ترامب فيه، لكن أغلب القضاة أشاروا إلى أنهم على استعداد للحكم بأنه لا يحق للولايات منفردة استبعاد المرشحين فى انتخابات وطنية ما لم يسن الكونجرس أولا تشريعا يسمح لهم بذلك.
 
 وبدا بعض القضاة أيضا منفتحين إزاء حجتين آخرتين. الأولى أن الحظر الذى تم فرضه بعد الحرب الأهلية المنصوص عليها فى البند 3 من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكى يحظر المرشح من شغل منصب، وليس الترشح له. وكذلك أن الرئيس ليس من المسئولين الذين ينطبق عليهم هذا البند.
 
 

واشنطن بوست: نتنياهو يتشبث بالسلطة فى ظل مواجهته لخطر سياسى عميق 

 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجد نفسه فى خطر سياسي عميق فى ظل ما يواجهه من دعوات متزايدة لاتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى، وإستراتيجية واضحة لغزة ما بعد الحرب،  وأصبح فى مواجهة الرأي العام الداخلي تحت ضغط من حكومته، بينما تزداد الخلافات بينه وبين واشنطن.
 
لكنه ورغم ذلك، خرج ليروج لشعاره الجديد المتمثل فى تحقيق "الانتصار الكامل" فى غزة، مظهرا نفس الثقة التى حملته خلال ست فترات و16 عاما فى الحكم وسط فضائح لا تحصى، كأطول من مكث فى رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
 
 وقال وزير الثقافة الإسرائيلى ميكى زوهور، العضو فى حزب نتنياهو الليكود، إن كل من مدح رئيس الحكومة قد أخطا، إنهم يضرون بجهود الحرب.
 
 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن التحديات التى يواجهها نتنياهو كثيرة وتشكل دائرة يبدو من المستحيل حلها، حيث يهدد شركاؤه فى الائتلاف القومى المتطرف واليمين المتشدد بإسقاط الحكومة إذا توقفت الحرب. كما أنه يواجه ضغوطا شديدة من عائلات الأسرى ومن داخل حكومة الحرب لتأمين وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين بغزة.
 
 وتضغط الولايات المتحدة فى المقابل من أجل إطار عمل سياسى لغزة ما بعد الحرب يشمل خارطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية أمضى نتنياهو مسيرته السياسية فى محاولة منع إقامتها. وكان قد قال فى ديسمبر أنه فخور بأنه منع تأسيس دولة فلسطينية.
 
 إلا أن حل الدولتين تطالب به السعودية كثمن لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو اتفاق يقول محللون إن نتنياهو يراه مفتاحا لبقائه السياسى.
 
 ونقلت واشنطن بوست عن يوهان بلسنر، رئيس معهد ديمقراطية إسرائيل، قوله إن هناك ضغوط من اتجاهات متعدد. ووجد استطلاع رأي أجراه المعهد مؤخرا أن نحو 70% من الإسرائيليين يريدون انتخابات مبكرة. وقال بلسنر إنه عند مقارنة الوضع الحالى لنتنياهو بالعقدين أو الثلاثة عقود التي قضاها فى السياسات الإسرائيلية، فإن الأمر لم يكن بهذا السوء له من قبل.
 
 
 
الصحف البريطانية:
 

فاينيناشيال تايمز: زيارة بلينكن لإسرائيل كشفت حدود الدبلوماسية الأمريكية

 
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن تكشف حدود الدبلوماسية الأمريكية، مشيرة إلى أن الخلافات بين تل أبيب وواشنطن تأتى فى الوقت الذى تلوح فيه الانتخابات الأمريكية على محاولات التوصل إلى اتفاق سلام.
 
 وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت أقوى حليف لإسرائيل منذ عملية السابع من أكتوبر، إلا أن بلينكن أنهى زيارته الأخيرة بشكل كانت معه الخلافات العميقة بين البلدين أكثر وضوحا.
 
 وبعد يوم من الاجتماعات بين المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين، عقد نتنياهو وبلينكن مؤتمرين صحفيين منفصلين كشفا حجم الخلافات حول قضايا تتراوح ما بين المرحلة القادمة للحرب إلى كيفية تأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين فى غزة.
 
 وقال أرون ديفيد ميلر، الخبير البارز فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، والمسئول السابق بالخارجية الأمريكية إن رحلة بلينكن عكست مدى صعوبة العملية الدبلوماسية برمتها. وتابع ميلر قائلا إن الطرفين المتحاربين يحددان قوس هذه الأزمة، وبينما كانت الولايات المتحدة ولا تزال تلعب دورا هاما، فإنه يعتقد أن علينا أن نكون يقظين للغاية بشأن تقييم الدرجة التى يمكن لواشنطن بها أن تغير بها مسار الأزمة بشكل أساسى.
 
 وفى علامة أخرى على الفجوة بين الحليفين، وصف بايدن الحرب الإسرائيلية فى غزة بانها تجاوزت الحد، فيما يمقل أقوى انتقاد من جانبه للهجوم الإسرائيلى.
 
 وقال بايدن أمام الصحفيين أن هناك الكثير من الأبرياء يتضورون جوعا، والكثير من الأبرياء فى مأزق ويموتون، ويجب أن يتوقف هذا.
 
 وفى إسرائيل، كان الخلاف الأقوى بين بلينكن ونتنياهو فى تقييمهما للشروط الأخيرة لحماس لإطلاق سراح نحو 130 من الأسرى الذين لا تزال تحتجزهم. وفى حين قال بلينكن إن الاقتراح به مساحة للتوصل إلى اتفاق، إلا أن نتنياهو رفض الشروط، ووصفها بالوهمية.
 

تاكر كارلسون..BBC: بوتين سيطر على زمام الأمور فى مقابلته مع المذيع الأمريكى

 
علقت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" على المقابلة التى أجراها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع المذيع الأمريكى تاكر كارلسون، والتى تعد أول مقابلة للرئيس الروسى مع إعلامى غربى، وقالت إن بوتين خلال تلك المقابلة "ألقى محاضرة" ومازح وزمجر فى بعض الأحيان، لكن ليس على مضيفه، بينما ضحك كارلسون واستمع ثم أستمع أكثر وأكثر.
 
 وخلال اللقاء الذى تم بثه مساء الخميس، وحظى بتغطية إعلامية كبيرة فى أمريكا، قالت بى بى سى إن تعبيرات بوتين الثابتة تراجعت عدة مرات، لاسيما عندما "تحول درسه فى التاريخ من 30 ثانية إلى صخب مدته 30 دقيقة".
 
 إلا أن التقرير أشار إلى أن كارلسون كان معجبا فى أغلب الأحيان بما قاله بوتين، وكان الأخير مسيطرا تماما على اللقاء، وبالكاد حصل محاوره على كلمة واحدة فى أجزاء كبيرة من المقابلة.
 
ووصف كارلسون مقابلته مع بوتين بأنها انتصار لحرية التعبير، وأكد أنه  ذهب إلى المكان الذى لم تجرؤ أى وسيلة إعلام غربية على السير فيه. إلا أن بى بى سى نفت هذا الأمر، وقالت إن الكرملين ينتقى بعناية من الذين يتحدث إليهم بوتين، ويختار عادة شخص لا يعرف  البلاد أو اللغة، ولذلك يكافح لتحديه.
 
 وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن كارلسون لم يسأل عن صحفى وول ستريت جورنال المسجون فى روسيا إلا فى ختام مقابلته. وأشار المذيع الأمريكى إلا أن بوتين ربما يطلق سراح الصحفى، ليقدم جائرة يعود بها من رحلته.
 
  فى حين قدم بوتين أقوى تلميحا على الإطلاق بشأن ما يريده فى مقابل إطلاق سراح الصحفى إيفان جريشكوفيتش، وهو إطلاق سراح السجين الروسى فاديم كراسيكوف، المشتبه فى قتله أحد دعاوة الانفصال فى الشيشان فى حديقة ببرلين عام 2019.
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة