علق الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، على تكالب الادعاءات من شتى المنابر على الدور المصرى في القضية الفلسطينية، بأن الادعاءات لن تنتهى ولن تموت، لأن موقف مصر أجهض المخطط الإسرائيلي للتهجير القسرى للفلسطينيين في قطاع غزة إلى دول الجوار، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية بشكل عسكرى على حساب دول الجوار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامية دينا عصمت، الموقف الذى اتخذته مصر واتخذه الرئيس السيسى تحديدا بكل عنف وشراسة، منذ الوهلة الأولى، في دعوة قمة القاهرة للسلام، والقمة الإقليمية الدولية وإعادة الموضوع لطاولة المفاوضات، وتوجيه الأنظار للدول الغربية والعربية الإفريقية إلى كذب الادعاءات الإسرائيلية من اليوم الأول وإجهاض مخططهم.
ولفت إلى أن الموقف الثانى، هو موقف الرئيس السيسى وإصراره منذ اليوم الأولى على عدم السماح بإخراج مزدوجى الجنسية خارج قطاع غزة، دون السماح بإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالينا وأشقائنا في قطاع غزة، وهو موقف يدل على عظمة مصر.
وشدد على أن 80% من المساعدات تدخل من الجانب المصري وما يأتي من الخارج لا يمثل شئ، وكذا إصرار إسرائيل على قصف معبر فح من الجانب الفلسطيني لمنع وتأخير وصول المساعدات، وقيام مصر بإدخال المعدات لإصلاح ما أفسدته القوات الجوية الإسرائيلية، وكل ذلك يدلل على دور مصر القوى الواضح.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي فاقد الأهلية، وهناك تناقض في الموقف الأمريكي، فهناك محاولات لتغطية الفشل الذريع الذى منيت به حكومة الاحتلال واليمن المتطرف بزعامة نتنياهو، ولم يحقق أي نتائج عسكرية على الأرض، وكل ما تم ارتكابه في قطاع غزة هي جرائم حرب.