رئيس الوزراء العراقى: لن نجامل على حساب أمن وسيادة ومصالح شعبنا

الأربعاء، 07 فبراير 2024 03:27 م
رئيس الوزراء العراقى: لن نجامل على حساب أمن وسيادة ومصالح شعبنا رئيس وزراء العراق محمد شياع السودانى
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى، اليوم الأربعاء، رفضه لأى هجوم عسكرى يمس الأراضى العراقى من أى جهة كانت، مشيرًا إلى أن إنهاء مهمة قوات التحالف الدولية فى العراق يهدف لنزع فتيل التوترات والصراعات فى البلاد.

وأوضح السوداني، في تصريح صحفي أنه لا يوجد أي اتصال مع الجانب الأمريكي بعد الاعتداء الأخير، مشددًا على أن إقليم كردستان سيكون جزءًا من المفاوضات لإخراج قوات التحالف.

وأشار السوداني إلى أن تواجد التحالف الدولي بدأ بطلب الحكومة العراقية وسينتهي أيضًا بطلبها، لافتًا إلى أنه تم التوصل إلى معادلة أن توقف الفصائل هجماتها مقابل وقف الرد الأمريكي.

وقال رئيس الوزراء العراقي إن بلاده لن تجامل أو تهادن على حساب أمن وسيادة ومصالح الشعب العراقي مهما كانت الصعاب والتحديات، منوها -خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للتصوف في بغداد - بأن العراق يمضي بكل ثبات نحو التنمية والبناء والإعمار، رغما عن كل الظروف والتعقيدات التي يواجهها بحزم وحكمة، دفاعا عن أمن وسيادة ومصالح الشعب العراقي العليا.

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: أن "الشعوب تمر اليوم بمرحلة صعبة وقاسية في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، وأن أهالي قطاع غزة والأراضي الفلسطينية يتعرضون منذ أكثر من 3 أشهر إلى حرب ظالمة شنتها قوات الاحتلال الصهيوني التي لم تترك شيئا إلا واستهدفته بآلتها الحربية المدمرة، وتجرأت على هذا الأمر بسبب الدعم اللا أخلاقي من الدول الكبرى التي تخلت عن مسؤولياتها وباتت تدعم كيانا خارجا عن القانون يمارس شتى أنواع القتل والإجرام".

وأكد أن العراق خرج من الحرب ضد الإرهاب منتصرا بفضل وحدة أبناء شعبه، داعيا دول المنطقة لمزيد من الوحدة وعدم التفرق من أجل الوقوف بصمود أمام التحديات الراهنة. 

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، قال، السبت الماضي، إن التحالف الدولي لمحاربة داعش، بقيادة الولايات المتحدة، يهدد الأمن والاستقرار في العراق، نافياً وجود أي تنسيق مع واشنطن بشأن الضربات التي استهدفت فصائل موالية لإيران في سوريا والعراق، كما استدعت الخارجية العراقية القائم بالأعمال للسفارة الأمريكية في بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة