السيادة المصرية خط أحمر.. سياسيون وبرلمانيون يؤكدون: العالم أشاد بالدور المصرى فى القضية الفلسطينية.. لن نقبل المساس بالأمن القومى.. ومصر تدعو لإرساء السلام وإعلاء لغة الحوار وتحذر من استمرار الصراع فى المنطقة

الأربعاء، 07 فبراير 2024 12:00 م
السيادة المصرية خط أحمر.. سياسيون وبرلمانيون يؤكدون:  العالم أشاد بالدور المصرى فى القضية الفلسطينية.. لن نقبل المساس بالأمن القومى.. ومصر تدعو لإرساء السلام وإعلاء لغة الحوار وتحذر من استمرار الصراع فى المنطقة الحرب على غزة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من السياسيين والحزبيين، قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومى، مشددين على أن السيادة المصرية خط أحمر ولن نسمح لأحد الاقتراب منه بأى شكل من الأشكال، فى الوقت الذى تدعو الدولة المصرية لإعلاء وإرساء لغة الحوار لحل القضايا فى المنطقة، مؤكدين أن استمرار النزاع فى المنطقة سينتج عنه مزيد من الصراعات التى تنعكس على المنطقة بشكل عام، وأن هناك عدد من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار.
 
وفى هذا الإطار، قال النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، وأمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، إن مصر دولة ذات سيادة ولن تقبل المساس بالأمن القومي المصرى خط أحمر، منتقدا الادعاءات الكاذبة لبعض المسئولين الإسرائيليين بشأن وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.
 
 
وأكد وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وهي مجرد مزاعم كاذبة وبعيدة كل البعد عن أرض الواقع، خاصة وأن العالم يعلم ويرى ويشاهد دور مصر المحورى فى القضية الفلسطينية، وحرص الدولة المصرية على استقرار أمن المنطقة بالكامل، وأن استمرار عملية النزاع والحرب التى يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل يعنى عدم استقرار المنطقة.
 
 
وأشار النائب عصام هلال، إلى أن مصر تتبنى القضية الفلسطينية والتاريخ خير شاهد على ذلك، وتدعو دائما لحل القضية من خلال حل الدولتين للوصول لحل جذرى، وسبق وأن حشدت راى عام عالمى رافض للتهجير جملة وتفصيلا لعدم تصفية القضية، وفى كل الخطابات تدعو الدولة المصرية لإعلاء لغة الحوار وإرساء قواعد السلام ، وفى نفس الوقت تحذر من المساس بأمنها القومى وأن الأمن القومي المصرى خط أحمر ممنوع الاقتراب منها، وأن الجميع يقف على قلب رجل واحد لعدم المساس بالأمن القومى المصرى قيادة وشعبا وجيشا وشرطة، الجميع فى خندق واحد للدفاع عن السيادة المصرية.
 
 
وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية قادرة على حماية حقوقها ولن تسمح لأحد المساس بأمنها القومى الذى يعد خط أحمر ممنوع المساس أو حتى الاقتراب منه بأى شكل من الأشكال.
 
وأوضح السعيد، أن الدولة المصرية تعمل وفقا مبادئ منها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشأن الداخلي لدول الجوار ، والدفاع عن مصالحها وفقاً لقواعد القانون الدولي، والعمل على إرساء دعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة بحكم مسؤوليتها الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول من أجل التنمية الشاملة، مؤكدا أن ما يحدث فى فلسطين يعتبر جريمة واضحة.
 
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الفلسطينيين لديهم حق شرعى وقانون دولى فى مقاومة الإحتلال الإسرائلى، والحق فى تقرير مصيرهم وحل الدولتين، ووقف كل المخططات الإسرائيلية  لضم الأراضي المحتلة، خاصة وأن ما يحدث من إسرائيل هو قصف إنتقامى، من قتل مدنيين،  وهذا الفعل أمر غير مقبول ومجرم ومحرم دوليا.
 
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر حريصة على حماية منطقة الشرق الأوسط من سيناريوهات العنف التي يحاول البعض الزج بالمنطقة فيها، وذلك من خلال التوصل لوقف إطلاق النار أو هُدن إنسانية ممتدة يتم من خلالها تبادل الأسرى والرهائن و إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، ثم الانتقال إلى هُدن دائمة تفضي بالنهاية لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
 
وفى ذات الصدد، قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن أن مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس، وذلك بفضل أبنائها المخلصين وشعبها وجيشها العظيم، وأنها حريصة على استقرار المنطقة.
 
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مصر تلعب دورا كبيرا ومؤثرا في القضية الفلسطينية، وأن الدولة المصرية قادرة على حماية أمنها القومي، وذلك لأن الأمن القومي المصرى والأراضى المصرية خط أحمر ولا يمكن المساس بهما، فضلًا عن أن تصاعد الأحداث في غزة أمر في غاية الخطورة.
 
وأشار القطامى، إلى أن الدولة المصرية قوية لا تعتدي على أحد، ولا يجرؤ أحد على الاعتداء عليها، ولا توجد دولة في العالم قادرة على فرض شيء على مصر أو أن تُمارس الضغوط عليها، خاصة وأن الدولة المصرية حريصة على استقرار المنطقة، وتبذل جهدًا كبيرًا من أجل تحقيقه وحماية البلاد والحفاظ على الأمن القومي المصري.
 
وتابع النائب عمرو القطامى:" مصر دولة قوية ذات سيادة وقادرة على حماية أمنها، وتلعب دورًا إيجابيًا في إطار استقرار المنطقة، وتبذل جهدًا كبيرًا جدًا من أجل ذلك، والحفاظ على مبادئ سيادتها واستقلالها الوطني، كما أنها تلتزم بمبادئ القانون الدولي، وتؤمن بأهمية حفظ استقرار المنطقة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي".
 
وفى سياق متصل، قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن السيادة المصرية خط أحمر ولن يقبل أحد المساس بها بأي شكل من الأشكال، وفى نفس الوقت حريصة على استقرار المنطقة، منتقدا المزاعم والأكاذيب التى يطلقها بعض المسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.
 
وأكد عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن هذه المزاعم لا أساس لها على الإطلاق وبعيدة كل البعد عن أرض الواقع، وأن أي ادعاء بأن عمليات التهريب تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، هو كلام فارغ ومثير للسخرية، خاصة وأن العالم يرى ويعلم ويشاهد حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، حيث كانت مصر نفسها قد عانت كثيرا من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء، ومن ثم هذا الحديث مجرد إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر حريصة كل الحرص على استقرار المنطقة بالكامل، وسبق وأن حذرت مرارا وتكرارا من تصاعد عمليات العنف فى المنطقة، وأن حل القضية الفلسطينية يبدأ من خلال حل القضية الفلسطينية ، وتبذل جهود غير عادية لحل الأزمة واستطاعت مصر حشد رأى عام عالمى لمنع تصفية القضية من خلال التهجير القسرى، ونجحت بشكل كبير فى كشف للعالم ما يجري على الأراضى الفلسطينية من ممارسات إجرامية لجيش الاحتلال.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة