"الخارجية الفلسطينية": الإعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية

الأربعاء، 07 فبراير 2024 08:00 ص
"الخارجية الفلسطينية": الإعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بالأمس، وفي وضح النهار، بحق الشهيد الفتى وديع عويسات (14 عاما) من جبل المكبر، عند حاجز عسكري قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، واعتبرت أن "الإعدامات الميدانية وجه آخر للإبادة الجماعية". 

وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى أن جريمة إعدام عويسات "يعيد إلى الأذهان جرائم الإعدامات الميدانية المماثلة بحق مواطنين فلسطينيين قتلوا على سمع وبصر المجتمع الدولي، أبرزها قضية إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، وغيرها".

وقالت الوزارة إن "استمرار مُسلسل الإعدامات الميدانية يعكس عقلية استعمارية عنصرية وفاشية تنكر على الفلسطيني حياته وتستبيحها بالكامل، ويعكس أيضاً التسهيلات التي يوفرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجيش والمستوطنين في إطلاق الرصاص على الفلسطيني بهدف القتل، ووفقاً لأهواء الجندي أو المستوطن"، لافتة إلى أن ما ترتكبه قوات الاحتلال في قطاع غزة من إبادة جماعية ترتكبه أيضاً في الضفة الغربية المحتلة. 

وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة والإعدامات الميدانية، واعتبرت أن إفلات إسرائيل المُستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من تلك الجرائم، وهو ما يبرز الضرورة الإنسانية القصوى لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لإنهاء الاحتلال السبب الرئيس لاستمرار تلك الجرائم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة