قال الدكتور هانى محمود، وزير الاتصالات السابق، إنه على الرغم من التطور التكنولوجى فى الذكاء الاصطناعى وثورة التكنولوجيا فهناك معجزة الإسراء والمعراج تحدت قوانين البشر حينها وتفوقت عليها وسبقتها بقرون ولم يستطيع شخص أن يدرك كيف تمت.
وأضاف وزير الاتصالات السابق، أن الذكاء الاصطناعى هو كل ما نستخدمه فى حياتنا اليومية، والتحدى الأكبر هو Human Internet وأنك تكون موصول للانترنت.
وأردف الدكتور هانى محمود، أن بعض الشركات بدأت فى تركيب شرائح للموظفين تسهل التواصل معهم، ولكن الخطورة فى تلك الشرائح هى البرامج التى قد تكون محملة على تلك الشرائح والتى تستطيع قراءة كل ما يدور فى احساسك الداخلى وتتحكم فيك مشددا أن تلك الشرائح سوف تصبح أمر واقع، بدونه يتخلف الإنسان عن ركب الحضارة والتكنولوجيا الحديثة.
وتساءل وزير الاتصالات السابق عن تأثير الذكاء الاصطناعى على سوق العمل، لافتًا إلى اختفاء العديد من الوظائف فى المستقبل ومع التطور التكنولوجي.
وأضاف الدكتور هانى محمود، أن مكينة الغزل والنسيج التى تحتاج إلى 12 عامل مع التطور التكنولوجى لن تحتاج سوى عاملين فقط، وهذا هو تاثير الذكاء الاصطناعى على سوق العمل مستقبلًا، مضيفا على قدر ما سوف تختفى وظائف سوف تظهر وظائف أخرى فى مجالات مختلفة.
وتساءلت آيات الحداد عضو مجلس النواب عن دور التشريعات حول عقوبة الروبوت، وكيف نتصدى لها وهل نحن مستعدين فى مصر تلك الجرائم الخاصة بالروبوتات، وحال تقديم مشروع قانون لمحاسبة الروبوتات سوف يكون سبق لمصر.
وقال الدكتور نائب رئيس جامعة أسيوط، إنه لا يؤيد تقديم الشخصية القانونية للربوت، وخاصة أنه صنع لخدمة الإنسان، وفكرة أن يكون للربوت حقوق وواجبات وهو ما يعتبر عبث.
وتحدث نائب رئيس جامعة أسيوط عن قانون المسؤول عن المنتجات المعيبة الخاص بقانون حماية المستهلك، وبالتالى ترجع المسئولية القانونية إلى المصنع الذى أنتج الروبوت وأن كان الخطأ عن طريق التشغيل فيرجع إلى الشخص مالك الروبوت.
وطالب بمدونة أخلاقية للسلوك الرشيد تكون هى المعيار والضوابط التى يقوم عليها تصنيع الروبوتات وتلتزم بها الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال.
يدير الندوة الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط بحضور الدكتور هانى محمود وزير الاتصالات السابق.
الساعة الأخيرة فى القانون البشرى يطرح التحديات القانونية للذكاء الاصطناعى ويدور الكتاب حول الإجابة عن سؤال محورى هو هل البشرية باتت مهددة بالفناء على يد ما صنعته بنفسها؟ وهل الذكاء الاصطناعى الذى غير الحياة مظهرا وجوهرا هو تطور فى خدمة الإنسانية وهو المسمار الأخير فى نعيشه؟
ويؤكد الكتاب أن الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعى واصل النمو والتطور على مدى السنوات الماضية، كما يقدم تحليلًا عميقًا وشاملًا لتطور هذا المجال وتأثيره على مجتمعنا.
كما أنه قدم مجموعة من القصص الواقعية فى عالم الذكاء الاصطناعى ومن هذه القصص، قصص الروبوت الذى ابكى السماء والأرض وقصة الربوت العاشق وحب فى زمن النقرات وضجيج الفناء.
ومن ناحية أخرى فقد أعلنت مكتبه بنيان الألمانية والتى تعد أكبر مكتبة عربية فى المانيا وأوروبا عن نفذ الكميات وذلك عبر مواقعها الالكترونى، حيث ازداد الاهتمام بمجال الذكار الاصطناعى وتأثيره فى الفترة الماضية، كما يساهم "الساعة الأخيرة للقانون البشرى " فى تعزيز الوعى والمعرفة حول الذكاء الاصطناعى والتحولات التكنولوجية المستقبلية، وقد يشكل دافعًا للمزيد من الأبحاث والابتكارات فى هذا المجال المهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة