أوضاع صعبة تعيشها حكومة اليمين الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو خاصة أن محللين وأشخاص من دائرة نتنياهو المقربة كشفوا أن الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار فى غزة بين حماس وحكومة الحرب والإفراج عن أكثر من مائة رهينة إسرائيلية فى القطاع يهدد بتقسيم حكومة اليمين الإسرائيلية.
إيتمار بن غفير وزير الأمن القومى اليمينى المتطرف هدد فى منشور على إكس أن الاتفاق يعد صفقة متهورة ستؤدى إلى تفكيك الحكومة وبعد ساعات من تصريحاته تطوع زعيم المعارضة يائير لابيد بدخول حزبه "يش عتيد" من يسار الوسط إلى الحكومة لإنقاذ الائتلاف وصفقة الرهائن إذا انسحب بن غفير.
ووفقا لشبكة إن بى سى نيوز الصراع حول صفقة الرهائن يكشف انقسامات عميقة فى المجتمع الإسرائيلي.
ويلوح فى أفق المحادثة اتفاق نتنياهو لعام 2011 لإطلاق سراح جلعاد شاليط وهو جندى إسرائيلى احتجزته حماس فى قطاع غزة لأكثر من خمس سنوات وفى مقابل إطلاق سراحه أفرجت إسرائيل عن أكثر من ألف سجين فلسطينى بما فى ذلك يحيى السنوار.
وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فإن أكثر من ثلثى الإسرائيليين يفضلون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن يؤدى إلى وقف إطلاق النار.
