معارك محتدمة فى محاور القتال بين الاحتلال الإسرائيلى والفصائل الفلسطينية.. 12 مجزرة إسرائيلية و107 شهداء خلال 24 ساعة.. نسف مربعات سكنية في خانيونس.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تصعد جرائمها ضد المدنيين

الثلاثاء، 06 فبراير 2024 02:15 م
 معارك محتدمة فى محاور القتال بين الاحتلال الإسرائيلى والفصائل الفلسطينية.. 12 مجزرة إسرائيلية و107 شهداء خلال 24 ساعة.. نسف مربعات سكنية في خانيونس.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تصعد جرائمها ضد المدنيين العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 123 تواليا مجازره البشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث ارتكب الاحتلال 12 مجزرة ضد العائلات راح ضحيتها 107 شهيد و143 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الثلاثاء.

وأكدت الصحة الفلسطينية في غزة، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال الاسرائيلي وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 27585 شهيد و 66978 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

ميدانيا، تدور اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور منها فى خانيونس جنوبي قطاع غزة، ونسفت القوات الإسرائيلية مربع سكني لعدد من المنازل وسط المدينة، وسط قصف عنيف ومكثفة للمدفعية الإسرائيلية على وسط خانيونس.

واستشهد 6 مواطنين فلسطينيين بينهم امرأة، ظهر الثلاثاء، بنيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس، جنوب غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، للأسبوع الثالث على التوالي.

وارتقى عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف سيارة في حي البراق غربي مدينة خانيونس، وقصفت طائرات الاحتلال مسجد بلال في مخيم خانيونس، وارتقت شهيدة برصاص قناصة جيش الاحتلال في المواصي بخانيونس.

فيما ارتقى 10 مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف استهدف 4 منازل في حيي الصبرة والزيتون بمدينة غزة، وقصفت طائرات إسرائيلية منزلا في حي تل الهوا، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين، واصابة 15 آخرين بجروح مختلفة.

في رام الله، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة مداهمة وتفتيش واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات متفرقة.

في جنين، اقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، بمحافظة جنين، ونشرت فرقة مشاة على مداخلها، وداهمت عدة أحياء وشنت حملة تفتيش واسعة فيها.

واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية رمانة غرب مدينة جنين، وداهمت عددا من المنازل في القرية.

وفي نابلس، اقتحم الاحتلال الجهة الشرقية من مدينة نابلس، من جهة حاجز بيت فوريك، كما اقتحمت حي التعاون العلوي قرب حاجز الطور في نابلس، واقتحمت منزلا في منطقة المساكن الشعبية شرق نابلس.

أما قلقيلية، اقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر قدوم، وشنت حملة مداهمات، وأطلقت طائرة تصوير في سماء البلدة، وانسحبت لاحقا بعد فشلها في اعتقال احد المطاردين، فيما أجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد من الفلسطينيين في أحد منازل البلدة.

في طولكرم، اقتحمت قوة من الاحتلال الاسرائيلي بلدة قفين شمالا، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية وقنابل الصوت، ما أسفر عن إصابة شاب "19 عاما" برصاص الاحتلال الحي بالفخذ.

وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيمي عقبة جبر ومخيم عين السلطان في أريحا، وسط اندلاع مواجهات وإطلاق رصاص حي.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن إسرائيل تستقبل وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن بتصعيد جرائمها وإبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، واستهداف المدنيين ومنع وصول الاحتياجات الأساسية ومواصلة تدمير قطاع غزة، وجعله غير قابل للسكن.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، الثلاثاء، أن إسرائيل ترسل برسائل قوية تتحدى فيها المجتمع الدولي والإدارة الأميركية من خلال حشر أكثر من 1.3 مليون فلسطيني في رفح، ومنطقتها، وسط تهديدات باجتياح تلك المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر، كما تستقبل بلينكن بتعميق تقطيع أوصال الضفة الغربية، واستمرار اعتداءات المستعمرين، ونشر المزيد من حواجز الموت وشل حركة المواطنين.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بتحرير حقوق الشعب الفلسطيني بقوة القانون الدولي من براثن الاحتلال، وقرار أممي ملزم يتعدى صيغة إدارة الصراع نحو حله وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وممارسة أقصى الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها المتواصل على شعبنا.

وأكدت فلسطين أن الاعتراف الأمريكى بدولة فلسطين، ودعمها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بشكل عاجل، يكتسب أهمية كبيرة في تهدئة الصراع، وتوفير المناخات المناسبة لحله، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة.

في سياق آخر، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لجنة مستقلة لتقييم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وأعلن جوتيريش، إنشاء لجنة مستقلة من الوكالة "حيادية"، للرد على اتهامات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت عددا من موظفيها في قطاع غزة.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن مجموعة التقييم هذه ستكون برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، بالتعاون مع ثلاثة مراكز أبحاث هي معهد -راوول والنبرج- في السويد، ومعهد -ميكلسن- في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.

وفي وقت سابق من أول أمس الاثنين، أعلنت إسبانيا عن مساعدات طارئة بقيمة 3.5 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة