علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على تسلم مصر ردا من حركة حماس على الإطار المقترح بشأن التهدئة فى غزة، بأن مصر تستخدم كل علاقاتها وقدراتها مع كل الأطراف من أجل تذليل العقبات، مؤكدا أننا اقتربنا كثيرا من تطبيق هذا المقترح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه حتى أثناء الهدن السابقة واجهتنا عقبات وقبل ساعات من التطبيق وتم تذليلها، مؤكدا أن وضع إطار زمنى مسبق أمر غير حكيم، والمسارعة في التفاوض مع الأطراف بدأته مصر وتقوم به الآن.
وأكد على إقناع كل الأطراف بأن من مصلحتها التعجيل بتطبيق الاتفاق، وفي نفس الوقت عدم تحديد موعد زمني لأن كل الأطراف لديها حساباتها، مشيرا إلى أن هناك اختلافات حادة بين أجنحة الحكم والمعارضة داخل إسرائيل، وداخل حركة حماس لدينا الاتصال، وقيادة المقاومة المسلحة والأطراف السياسة خارج غزة، ليس بالسهولة التي يمكن يتصورها البعض من أجل التوصل للقرارات النهائية، وبعض الوقت يستهلك في هذا.
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "الأمر اقترب، فلا نتحدث عن شهور وربما لا نتحدث عن أسابيع طويلة".
ولفت إلى أنه يصعب حتى الآن وصف رد الفعل الإسرائيلي، على الرغم من معرفة مصر بالقطع بالعديد من تفاصيله حتى اللحظة ولكنها تنتظر الرد الرسمي، موضحا أنه عُقدت اجتماعات كثيرة داخل إسرائيل خلال الأيام الماضية، سواء بين مجموعة الحرب الوزارية أو بين المعارضة.
وأوضح: "كل هذه التحركات تشير بأن إسرائيل تقبل بصيغة ما من صيغ هذا المقترح وليس لديها بديل، فدخلت شهرها الخامس في الحرب على الأشقاء فقي غزة وفعلت كل ما يمكن يفعل او لا يفعل، في الحرب ضد العسكريين والمدنيين، وأراقت من الدماء والأرواح ما يكفي ولم تحقق الهدف الأول وهو القضاء على المقاومة وحماس، ولم تحقق الطرف الثاني وهو الإفراج ولو عن أسير واحد بغير التفاوض، ولم تحقق الهدف الثالث بألا تكون غزة مصدرا للتهديد الأمني لإسرائيل، وبالتالي لا يوجد لدى إسرائيل إلا الهدف الوسيط الذي يتحقق وهو الإفراج عن المحتجزين، وهذا الأمر ثبتت القدرة عليه بالتفاوض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة