"جبل غزة الصامد" لقب لم يأت من فراغ للصحفى الفلسطينى الكبير وائل الدحدوح الذى لاحقته الفواجع، لكنه ظل صامدًا وآخرها إعلانه وفاة والدته فى قطاع غزة.
ونشر الدحدوح رسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمى على منصة إكس ينعى فيها والدته الراحلة، قائلاً: "فما أصعب أن تتكالب الهموم والأوجاع والأحزان على قلب المرء وحياته دفعة واحدة اليوم فقدنا باباً من أبواب الجنة وخسرنا قلبا كان يلهج لنا وللمسلمين بالدعاء صباح مساء، فقدنا حبيبتى أمى نظيرة المرأة الصالحة المؤمنة المؤمنة الطيبة الطيبة الحنونة".
وأضاف الدحدوح : "حرمنا نظرة الوداع وقُبلة الوداع وشُحنة تحسس جسدها الطاهر بسبب البعد والغربة والإصابة واحدة من خنساوات فلسطين، كافحت منذ نعومة أظافرها وجاهدت ورابطت وربّت الشهداء والجرحى والمعتقلين فى سجون الاحتلال".
يعتبر الدحدوح أحد الرموز الإعلامية فى قطاع غزة وتعرض للاستهداف من قبل الاحتلال بسبب رسالته الإعلامية واستشهد نجله حمزة مؤخرًا ليحلق بـ 12 فردا من الأسرة استشهدوا بينهم نجله وشقيقه وشقيقته ووالدته.
الدحدوح نفسه تعرض للإصابة برصاص قوات الاحتلال أثناء قيامه بواجبه وتغطية ميدان المعركة وفقد زميله المصور الصحفى سامر أبو دقة الذى استشهد جراء إصابته ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة