مقومات طبيعية وتاريخية وأثرية تضع شمال سيناء على خريطة السياحة..أنقى هواء لممارسة الرياضة والسياحة العلاجية.. مشاهد ساحرة للطرق وأطلال القلاع القديمة بالعريش وآثار الفرما ومسار رحلة العائلة المقدسة الأبرز.. صور

الإثنين، 05 فبراير 2024 05:00 م
مقومات طبيعية وتاريخية وأثرية تضع شمال سيناء على خريطة السياحة..أنقى هواء لممارسة الرياضة والسياحة العلاجية.. مشاهد ساحرة للطرق وأطلال القلاع القديمة بالعريش وآثار الفرما ومسار رحلة العائلة المقدسة الأبرز.. صور مدينة الفارما الأثرية
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتنوع كنوز شمال سيناء السياحية، وكشف تقرير مركز معلومات المحافظة إن الإمكانات السياحية بشمال سيناء تؤكد على وجود مقومات سياحية تحتل بها مكانة بارزة على الخريطة السياحية.
 
وتطل شمال سيناء على البحر المتوسط بساحل طوله حوالي 200 كم من بالوظة غربا حتى رفح شرقاـ حيث شاطئ النخيل المتميز والمناطق المنبسطة التي يصل عمقها إلى 20 كم في الشمال والجبال والوديان في الجنوب ، لذا فإن المحافظة تتميز بوجود بيئتين هما البيئة الساحلية (البحر المتوسط، بحيرة البردويل)، والبيئة الصحراوية في وسط سيناء (الجبال والوديان - والعيون الطبيعية ) .
 
كما تتمتع محافظة شمال سيناء بالعديد من المقومات السياحية المتنوعة، حيث تنتشر بها الكثير من المعالم ذات القيمة التاريخية والدينية والمقومات البيئية الطبيعية (بيئة ساحلية /بيئة صحراوية) التى تجعلها تصلح للأنماط السياحية المختلفة يدعمها نشاط اقتصادي متنوع ( زراعى وصناعى وتعدين ومحاجر وصيد أسماك والصناعات الحرفية البيئية وبنية تحتية جيدة )، تتمثل فى الخدمات السياحية بأنواعها خدمات علاجية / خدمات بنكية / خدمات طرق ونقل / خدمات أمنية ومرورية / خدمات إعلامية/ خدمات تضم جامعات ومعاهد عليا ( خاصة المعهد العالى للسياحة والفنادق بالعريش ) ومعاهد ومدارس فوق متوسطة تعليمية، ومدارس متوسطة ( خاصة المدرسة الفندقية خمس سنوات) عام وتجارى وصناعى وزخرفي وزراعى وتعليم أساسي منتشرة فى ربوع المحافظة ووسائل ربــط مع المحافظات المجاورة مثل الطريق الساحلى الدولى (رفح/العريش / القنطرة ) والطريق الـدولـي (النفق /نخل/ نويبع ) والطريق الأوسط منطقة (الجفجافة وبغداد بوسط سيناء) .
 
وقال التقرير إن أنواع السياحة بشمال سيناء تشمل السياحة الشاطئية، حيث تتنوع ظروف ساحل البحر المتوسط من بالوظة غرباً حتى رفح شرقاً ويتيح الاتزان الحرارى ( درجة الحرارة، نسبة الرطوبة ، سطوع الشمس ، إتجاهات الرياح ) موسماً سياحياً يصل إلى 5 أ6 أشهر فى العريش و7 شهور برفح وهو أطول موسم سياحي على ساحل البحر المتوسط فى مصر .
 
ولفت التقرير إلى سياحة المؤتمرات، حيث تتوافر بمدينة العريش مجموعة من القاعات من بينها: قاعات المجمع النموذجى للاعلام وقصر الثقافة وكلية الزراعة ومركز الأهرام، وكذلك قاعات الفنادق والقرى السياحية والخدمات المتصلة بها والمشروعات الفندقية المتنوعة .
 
وتحدث التقرير عن السياحة العلاجية،حيث تجمع محافظة شمال سيناء بين اعتدال المناخ والبعد عن التلوث، كما أكدت دراسة لقطاع الإعلام بالأكاديمية الأمريكية فى نيويورك عن كيمياء الهواء والنشاط الإشعاعي فى العالمن وقالت أن سيناء تتمتع بأنقى هواء وأن نسبة ثانى أكسيد الكبريت فى المنطقة الساحلية الشمالية بلغت 2% من 100 مليون من حجم الهواء ، ونسبة أول أكسيد الكربون 1ر6 من ألف جزء من حجم الهواء، أما نسبة الأوكسـجين فبلغت 21 % من حجم الهواء ككل وهذه القياسات لم تظهر فى أى منطقة أخرى فى العالم ( صفحة الأهرام 7/3/2007 ص 1 وصحيفة الأحرار 14/5/2007) ، كما تتوافر بمحافظة شمال سيناء الأعشاب الطبية الى جانب مركز العلاج بالنحل بكلية الزراعة والعلوم البيئية بالعريش .
 
 
وعن السياحة الثقافية قال التقرير إن هناك الطرق التاريخية ( طريق العائلة المقدسة / طريق الفتح الإسلامى / طريق حورس الفرعونى) وطريق العائلة المقدسة يمتد بمحاذاة البحر المتوسط ، و سلكته العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء والسيد المسيح ويوسف النجار) خلال رحلتها التاريخيـة هرباً من اضطهاد هيرودوس حاكم بيت المقدس فى بداية القرن الأول الميلادى و  طريق الفتح الإسلامى ، الذي سلكه القائد عمرو بن العاص لفتح مصر عام ( 639م / 18هـ ) وكانت بذلك مدينـة رفح ثم الشيخ زويد و العريش والفرما أول مدن مصرية دخلها الإسلام و و طريق حورس الفرعوني ويمتد من قلعة ثارو بالقرب من القنطرة شرق حتى رفح ، وقد استخدمه ملوك مصر القديمة فى حملاتهم الى الشرق كما ساهم طريق حورس فى انتعاش حركة التجارة بين مصر وبلاد الشام .
 
إضافة للقلاع والحصون مثل قلعة العريش، قلعة نخل ، قلعة لحفن وقلعة المغارة وقلعة العريش، وبنيت على هضبة جنوب غرب العريش على أنقاض قلعة فرعونية قديمة، ويرجع الفضل فى إعادة بنائها للسلطان التركي سليمان القانونى عام 1560م ، وتجرى بها حالياً أعمال الكشف والتنقيب لتحويلها الى مزار سياحى، و قلعة نخل وهى من القلاع الحربية المشرفة على طريق الحـج القديم بمدينة نخل - شيدها السلطان المملوكى قنصوه الغوري عام 1516 م لتأمين طريق الحج إلى بيت الله الحرام ، ومدينة الفرما والتي تقع على بعد 4 كم شمال قرية بالوظة، والتى كانت تعرف قديماً باسم ( بيلوزيوم ) نسبة إلى فرع النيل البيلوزي السابع الذي كان يخترق برزخ السويس ويصب فى بحيرة البردويل الحالية، وهى من أهم مدن شمال سيناء التاريخية ووصلت مدينة الفرما إلى أوج ازدهارها فى العصر اليونانى والرومانى بشكل جعلها تنافس مدينة الإسكندرية فى ذلك الوقت وأتاح لها فرع النيل البيلوزي الزراعة وهيأ لها موقعها على البحر ميناءاً تجارياً وحربياً مهماً ، ونظراً لهذه الأهمية أطلق عليها الفراعنة اسم "بر – آمن " أى مدينة آمون وفى العصر القبطى عرفت باسم "برما" ومنه اشتق الاسم العربي "الفرما" . 
 
وأسفرت عمليات الكشف الأثرى بالمدينة عن وجود الكنيسة الشرقية ، حمام بلوزيوم ، مسرح رومانى و أسوار قلعتها الحصينة ، كما يوجد متحف العريش للآثار ويقع على الطريق الساحلى الدولـى الشمال بمدينة العريش ويضم مجموعة من الأقسام الأثرية المتخصصة التى تجسد تاريخ سيناء من الإنسان الأول مروراً بالعصور المختلفة إلى جانب المقتنيات التراثية المحلية الأصيلة بالإضافة إلى مكتبة متخصصة وقاعة عرض وحديقة .
 
ولفت التقرير إلى أن السياحة الدينية، تضم طريق العائلة المقدسة الذي يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وسلكته العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء والسيد المسيح ويوسف النجار ) خلال رحلتها التاريخيـة هرباً من اضطهاد هيرودوس حاكم بيت المقدس فى بداية القرن الأول الميلادي ، وطريق الحج الإسلامى أهم الطرق التاريخية الإسلامية فى مصر والذى استمر عبر تدفق مسلمى مصر الى الأراضي الحجازية حتـى الحرب العالميـة الأولى ، وتقع على جانبيه قلعة نخل ونقش السلطان قنصوة الغورى محفـوراً كلوحة تأسيسية فى صخور الجبال .
 
والسياحة البيئية مثل العادات والتقاليد وسباقات الهجن والأكلات الشعبية والفلكلور الشعبى (كالشعر البدوى والتراث الغنائى)، وسياحة السفارى بوسط سيناء  وهي استثمار للبيئة الصحراوية المتميزة بوسط سيناء من وديان وسهول وجبال وواحات وعيون طبيعية كعين القديرات وعين قديس وواحة القسيمة، وواحة القسيمة تقع فى مدينة الحسنة بوسط سيناء وتنبع داخلها "عين القديرات" وهى من بين أقدم عيون المياه التى تتدفق من باطن الأرض كمياه صالحة للشرب وتم استخدام جزء منها لرى أشجار الواحة كالزيتون والعنب خلال بحيرة المياه العذبة المحتجزة  خلف السد الرومانى القديم الذى تمت أعمال إعادة إنشائه، وتضم الواحة بقايا قلعة بيزنطية كما تتيح الواحة للهواة فرصة تسلق الجبال المحيطة بها .
 
وسياحة الرياضات المائية والجزر الرملية وصيد الأسماك، حيث تتيحها منظومة مائية متكاملة على إمتداد البحر المتوسط وبحيرة البردويل والجزر الموجودة بها وتتيح المماشى السياحة بشاطىء العريش متنفساً لهواة صيد الأسماك .
 
وسياحة اليخوت وسبق للمحافظة بالتعاون مع إحدى بيوت الخبرة الوطنية بإعداد دراسة لاستغلال أحد أرصفة ميناء العريش البحرى كمرفأ لليخوت التى تجوب البحر المتوسط كما سبق للميناء استقبال رالى يخوت دول شرق البحر المتوسط .
 
وووفق التقرير فإن سيناء بها سياحة الترانزيت والتي تتمثل حالياً فى حركة العبور فى الاتجاهين عبر منفذ رفح البرى إضافة الى حركة العبور السياحى والتجارى للطريق الأوسط المار بنخل فى اتجاه نويبع .
 
IMG_8870
IMG_8870

اثار الفرما
اثار الفرما

اثار مدينة الفرما التاريخية بسيناء
اثار مدينة الفرما التاريخية بسيناء

النخيل علي البحر المتوسط
النخيل علي البحر المتوسط

اهالى شمال سيناء
اهالى شمال سيناء

جمال شاطئ العريش
جمال شاطئ العريش

جنى البلح
جنى البلح

خيرات سيناء_1
خيرات سيناء_1

شاطئ العريش الممتد
شاطئ العريش الممتد

شاطئ المتوسط
شاطئ المتوسط

مساجد جديدة
مساجد جديدة

مشاهد طبيعيه
مشاهد طبيعيه

من الاثار بالعريش
من الاثار بالعريش

من الاثار بشمال سيناء
من الاثار بشمال سيناء

من المعالم الطبيعية
من المعالم الطبيعية

من انتاج مزارع العريش
من انتاج مزارع العريش

من مواقع اثرية غرب سيناء مدينة الفرما
من مواقع اثرية غرب سيناء مدينة الفرما

مناطق سياحية
مناطق سياحية

مناطق شرق العريش
مناطق شرق العريش

منطقة مسار العائلة المقدسة غرب الشيخ زويد
منطقة مسار العائلة المقدسة غرب الشيخ زويد

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة