قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، فتى فلسطينيًا بدم بارد على حاجز عسكرى قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى وديع شادى عويسات (14 عاما) من بلدة جبل المكبر في القدس، وتركته ينزف، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأظهر فيديو مصور نٌشر على مواقع التواصل الاجتماعى، أن قوات الاحتلال تركت الفتى عويسات ينزف في المكان دون أن تقدم له العلاج حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.. وفي فيديو آخر، تظهر مجندة وهي تطلق النار على الفتى عويسات من مسافة الصفر، بينما كان مصابا وينزف على الأرض.
وفى وقت سابق، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، مجزرة جديدة فى دير البلح، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، فيما كثف طيران الاحتلال غاراته على مُحافظة خان يونس جنوب القطاع، والتى تتعرض لقصف مدفعى شديد، بينما تدخل الحرب على القطاع يومها الثانى والعشرين بعد المئة.
واستهدف طيران الاحتلال، مربعات سكنية في مناطق مُختلفة بالقطاع، ونسف منازل في محافظة خان يونس، وقصف محيط مراكز الإيواء لدفع الفلسطينيين على النزوح باتجاه محافظة رفح التي تعرضت أيضا إلى سلسلة غارات.
وتشير أحدث بيانات مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إلى أن جيش الاحتلال ارتكب حتى الآن 2325 مجزرة بحق المدنيين جرى توثيقها خلال الأربعة شهور الماضية، ما أدى إلى استشهاد 34 ألفا و238 فلسطينيًا، وصل منهم 27 ألفًا و238 إلى المستشفيات، في حين اعتبر الباقون في عداد المفقودين، فيما ارتفع عدد المُصابين إلى 66 ألفا و630 مُصابًا منذ بدء الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة