لماذا تراجع الدولار في السوق السوداء؟.. تراجع حدة المضاربة واقتراب دخول استثمارات جديدة يدعم اتجاه الهبوط.. رفع أسعار الفائدة وتشديد الضربات الأمنية يدفعان العملة الأمريكية للهبوط إلى 56 جنيها

الأحد، 04 فبراير 2024 05:44 م
لماذا تراجع الدولار في السوق السوداء؟.. تراجع حدة المضاربة واقتراب دخول استثمارات جديدة يدعم اتجاه الهبوط.. رفع أسعار الفائدة وتشديد الضربات الأمنية يدفعان العملة الأمريكية للهبوط إلى 56 جنيها الدولار
كتب - إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الحكومة مساعيها للسيطرة على حركة الدولار في السوق الموازي بعد ارتفاعات غير مبررة الأيام الماضية وصلت بالأسعار لمستويات غير مسبوقة مع اشتداد المضاربة، ونجحت الحملات الأمنية بجانب بعض الأخبار الاقتصادية الإيجابية ورفع أسعار الفائدة في حدوث تراجعات ملحوظة في سعر الدولار بالسوق السوداء.

شهد سعر الدولار في السوق الموازي "السوق السوداء" هبوط ملحوظ خلال الأيام الماضية، بعد أن سجل مستويات وصلت إلى 71 جنيهاً بدأ الدولار في الموازي رحلة هبوط إلى مستويات وصلت إلى 56 و 58 جنيها في التداولات الآن.

وجاء الهبوط الملحوظ في دولار السوق الموازي بعد معلومات عن اقتراب دخول سيولة دولارية ضخمة خلال الفترة القادمة من بعض المشروعات التي يجرى تجهيزها مع بعض الاستثمارات الجديدة، وكذلك رفع صدور قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة 2 % إضافة إلى حدوث حملات قوية على تجار السوق الموازي.

ونتيجة لهبوط سعر الدولار في السوق السوداء شهد سعر الذهب في مصر تراجع بحوالي 600 جنيهاً من مستويات 4 آلاف جنيهاً لعيار 21 إلى مستويات 3400 جنيها بانخفاض بلغ 600 جنيها كما انخفض سعر الجنيه الذهب بحوالي 3200 جنيها.

سعر الدولار في مصر يسجل في السوق المصرفي الرسمي مستويات بين 30.75 إلى 30.58 جنيها في التداولات الفوري اليوم الأحد 4 فبراير 2024 في كافة البنوك العاملة في السوق المصرفي الرسمي.

السوق الموازي في مصر شهد تحركات ملحوظة نتيجة المضاربة على الدولار في الفترة الأخيرة، مما تسبب في زيادة سعر الدولار في السوق السوداء بشكل مبالغ فيه بما يتجاوز القيمة الحقيقة للدولار.

أسباب تراجع الدولار
 

وقال الدكتور خالد عبد القادر الشافعي الخبير الاقتصادي، إن التحركات المستمرة في الدولار خلال الأيام الماضية في السوق السوداء جاء بصورة مبالغ فيها بما يتجاوز السعر الحقيقي للدولار في مصر، مشيرا إلى أن الأسعار التي تحركت في الأسواق بما يوازي حركة الدولار لم تشهد تراجع مع انخفاض الدولار في السوق الموازي وهو ما يؤكد أن هناك سعى للتربح من الأزمة لدى بعض كبار التجار.

 

وأضاف أن الحلول العاجلة لهذا الأمر تتطلب ضخ استثمار دولاري وشيك وتسريع برنامج الطروحات الحكومية وزيادة المعروض الدولاري النقدي في البنوك وتوفير جزء من احتياجات الأسواق خاصة للأغراض العاجلة وهو ما سيخفف الضغط على الدولار في السوق الموازي ويشهد مزيد من الهبوط في مصر.

 

وأشار إلى أن التطورات المتلاحة خلال شهر يناير 2024 تؤكد أن هناك مضاربة غير معقولة على الدولار مع انتشار الشائعات على صفحات التواصل الاجتماعي مما يؤكد أن الأمور أخذت أكبر من حجمها في هذا السوق، ومع حدوث انتعاشه في الاستثمارات الدولارية سيتراجع دولار السوق السوداء بما يقترب من 50 جنيها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة