شعبان يوسف لـ"الشاهد": المثقفون طالبوا بالوقوف على الجبهة بعد هزيمة 1967

الأحد، 04 فبراير 2024 12:51 ص
شعبان يوسف لـ"الشاهد": المثقفون طالبوا بالوقوف على الجبهة بعد هزيمة 1967 الكاتب شعبان يوسف الناقد والمؤرخ
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب شعبان يوسف، الناقد والمؤرخ، إن المجلات في فترة السبعينات تقاتل وفي مقدمتها الطليعة، مؤكدًا أن لطفي الخولي من الكتاب المظلومين ككاتب قصة ومسرح.
 
وأضاف يوسف خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" أن موقف لطفي الخولي السياسي ظلمه كمبدع، متابعًا: "جزء كبير جدًا من اليسار لم يكن لديه مشكلة مع إسرائيل، على سبيل المثال عبد الله الطوخي كتب رواية الفجر القادم عن الصلح مع إسرائيل، وأيضًا هناك كتاب صدر لعميد الإمام في أواخر 1954 اسمه الصلح مع إسرائيل".
 
وأكد أن المثقفين المصريين من شعراء وكتاب الرواية وغيرهم كانوا ينشرون في مجلات الحكومة مثل المجلة، القصة، الطليعة، والكاتب، مشيرًا إلى أن كل مجلة منهم أغلقت بمعركة.
 
وأضاف يوسف : "عندما تم إغلاق تلك المجلات لجأ المثقفون للنشر على حسابهم مثل "جاليري 68" وكانت تضم العديد من الأسماء الموهوبة وقتها".
 
وتابع: "في فترة السبعينات كان هناك شعراء وكتاب رواية ينشرون أعمالهم في المجلات، وظهر حوالي من 40 إلى 50 مطبوعة، كان في حماس كبير جدًا وكانوا يتحركون بروح هزيمة الهزيمة بعد 67" مشيرًا إلى أن المثقفين طالبوا بالوقوف على الجبهة بعد هزيمة 1967 وبالفعل ذهبوا ارتدوا البدلة الكاكي.
 
وقال الناقد والمؤرخ، إن إحسان عبد القدوس كان يساريًا ولم يكن لديه مشكلة في الصلح مع إسرائيل وأصدر رواية لا تتركوني هنا وحدي وتحكي قصة حب مع يهودية.
 
وأضاف يوسف : "سعد كامل أحد مؤسسي الثقافة الجماهيرية في مصر زار إسرائيل وهناك فيلم يعرض هذا".
وتابع: "عندما ذهب السادات إلى القدس وكنا نتفرج على التليفزيون، وكنا متوقعين عندما يضع السادات قدمه في إسرائيل مصر هتقوم وهذا لم يحدث".
 
واستكمل: "بعض اليساريين قالوا إن هذا تفكير غير طبيعي لأن الناس تعبت من الحروب وإحنا أمام أمر واقع ولا بد أن نبحث عن طريق آخر لأننا دفعنا الكثير من الأموال والشهداء بسبب الحروب".
 
وقال إن المثقفين اعتقدوا أن زيارة السادات للقدس ستحرك الشارع المصري لكن لم يحدث ذلك، "بعض اليساريين قالوا الناس تعبت من الحروب وإحنا أمام أمر واقع ولا بد أن نبحث عن طريق آخر لأننا دفعنا الكثير من الأموال والشهداء بسبب الحروب".
 
وأشار إلى أن المثقفين في هذا الوقت كان لديهم عزيمة وإصرار لإيصال كلمتهم بشتى الأشكال، متابعًا: "كنا نعمل ندوات ومؤتمرات وندفع أموال من جيوبنا".
 
وأوضح أن الطفرة العظيمة للمثقفين في فترة السبعينات شهدت تراجعًا بعد ظهور المجلات التي تدفع أموالًا أكثر، مشيرًا إلى أن المال كان جزء من أسباب إفساد المثقفين المصريين.
 
وأضاف : "أنا شخصيًا عندي نظرية إن الفلوس تدخل من هنا والثقافة تخرج من الناحية الأخرى خصوصًا الأموال الكثيرة".
 
وتابع: "كنت أنشر في مجلات عربية مثل البيان الكويتية والثقافة العراقية، وأول مرة أقبض مبلغ كبير كان في عام 1978 وكان 33 جنيهًا".
 
استطرد: عندما خرجت ياسين وبهية قدمها كرم مطاوع بشكل كبير وكان العرض أهم من المسرحية، وعندما عرض أه يا ليل يا قمر بعدها أخرجها جلال الشرقاوي بشكل كبير ولم تكن تعجب نجيب سرور بشكل خاص،  رغم أن جلال الشرقاوي أضاف لها معني مهما جدًا، وعندما نجيب سرور البروفات، كتب بعدها مسرحية أخري شتيمة في المخرج جلال الشرقاوي، سماها آه يا بهية وخبريني".
 
 وتابع: "وللأسف كرم مطاوع أيضا هو من أخرج هذه المسرحية، وكان خروجا عن الأخلاقيات بمخرج يسب ويشتم مخرج زميل له، ولم يكن نجيب سرور مناضل أو مقاوم للسلطة، ولكن كان يكتب عن عنعنه وشفاويات معينة، ولم يحبس في أي قضية شهيرة كالغيطاني أو الأبنودي، وصلاح عيسي كذلك، ونجيب سرور كتب قصائد مدح في عبدالناصر، ولم يحبس قط، وبالعكس كتب مدح في عبدالناصر في وقت معين، وسوف أقوم بكتابة هذه القصيدة في كتابي، ونجيب سرور أخرج أول مسرحية عن الدكتور رشاد رشدي، الذي أصبح خصما له وقام بمهاجمته بشكل عنيف،  وهناك كتاب أخير له كان يسمي هكذا تكلم جحا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة