الجيش الأردنى ينفى المشاركة بالغارات الجوية الأمريكية داخل العراق وسوريا

السبت، 03 فبراير 2024 05:43 م
الجيش الأردنى ينفى المشاركة بالغارات الجوية الأمريكية داخل العراق وسوريا قصف
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة الأنباء الأردنية إن الجيش الأردنى نفى المشاركة بالغارات الجوية التى نفذتها القوات الأمريكية داخل العراق وسوريا.

وارتفع عدد القتلى والجرحى جراء الضربة الانتقامية الأمريكية ضد أهداف لفصائل مسلحة مدعومة من إيران إلى 34 قتيلا وأكثر من 25 جريحا بحسب سكاى نيوز

 

فقد أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبى و"لواء 13 الطفوف"، اليوم السبت، عن مقتل 16 شخصا و25 جريحا "إثر العدوان الأمريكى على قاطع عمليات الأنبار للحشد".

 

وفى وقت سابق، قال مدير المرصد السورى إن الغارات الأمريكية استهدفت 27 موقعا للميليشيات الإيرانية فى سوريا.

 

وأفاد، فى تصريحات لسكاى نيوز عربية، بسقوط 18 قتيلا من الميليشيات فى الغارات على سوريا.

 

وكانت القوات الأمريكية شنت غارات على أهداف فى سوريا والعراق، وتوعدت واشنطن بشن المزيد من الهجمات ضد الميليشيات الموالية لإيران.

 

واستهدفت الضربات الأمريكية مواقع فى محافظة دير الزور فى الشرق السوري، وتحديدا بمحيط مدينة البوكمال ذات الموقع المهم على الحدود السورية العراقية.

 

ثم طال الاستهداف الجوى مواقع فى "القائم" بمحافظة الأنبار العراقية، المقابلة للبوكمال السورية، والتى تعد معبرا حدوديا أساسيا بين البلدين.

 

وفى الوقت نفسه شهدت مناطق فى بادية "الميادين" بريف دير الزور قصفا مكثفا، طال نقاطا عدة من بينها موقع فى بلدة عين علي.

 

وشملت الاستهدافات الأمريكية، مطار دير الزور، الذى تقول واشنطن إن فيلق القدس والميليشيات التابعة له يستخدمانه فى العمليات.

 

كما طالت الضربات الأمريكية موقعا للميليشيات فى بلدة عياش بدير الزور.

 

وامتدت الغارات الجوية أيضا إلى عمق الأراضى العراقية، وتحديدا محافظة الأنبار، واستهدفت مواقع فى منطقة عكاشات، للميليشيات الموالية لإيران والمنضوية تحت لواء الحشد الشعبي.

 

وبحسب القيادة الوسطى الأمريكية، طالت الضربات 85 هدفا فى سوريا والعراق، منها مراكز للقيادة والاستخبارات ومخازن للصواريخ والأسلحة والمعدات اللوجيستية.

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة