4 أشهر من العدوان الإسرائيلى على غزة.. إسرائيل تدمر نصف مبانى القطاع وتذيل مربعات سكنية بالكامل فى خانيونس.. ارتفاع عدد الشهداء لأكثر من 27 ألف شهيد.. "فلسطين" تحذر من التداعيات الكارثية لهجوم إسرائيل على رفح

السبت، 03 فبراير 2024 02:11 م
4 أشهر من العدوان الإسرائيلى على غزة.. إسرائيل تدمر نصف مبانى القطاع وتذيل مربعات سكنية بالكامل فى خانيونس.. ارتفاع عدد الشهداء لأكثر من 27 ألف شهيد.. "فلسطين" تحذر من التداعيات الكارثية لهجوم إسرائيل على رفح العدوان الاسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بعد مرور 4 أشهر على الحرب المدمرة، ويكثف جيش الاحتلال من عملياته العسكرية وضرباته على مواقع متفرقة في القطاع خاصة مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وتدمير أكثر من نصف القطاع وارتقاء آلاف الشهداء والمصابين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و165 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27.238 شهيدا و66.452 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وارتقى شهيدان فلسطينيان وأصيب 3 آخرون برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي بحي النصر في مدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال حي الأمل غربي خان يونس.

فيما ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين مأهولين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد منتصف الليلة الماضية، إلى 26 شهيدا، وعشرات المصابين، بحسب وسائل إعلام محلية فلسطينية.

إلى ذلك، أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مرور أكثر من 110 ساعات ولا يزال مصير فريقه الذي خرج لإنقاذ الطفلة هند رجب (في مدينة غزة) مجهولا.

ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مربعًا سكنيًا وسط خان يونس

وارتقى شهيد فلسطيني وأصيب 3 جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً لعائلة أبو نصير في شارع الطرزي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة

واندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة غربي مدينة غزة.

فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة، السبت، تمكنها من إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار من نوع "كواد كابتر"، موضحة أنها تمكنت من السيطرة عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء محور التقدم جنوب غرب خانيونس.

في رام الله، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهجوم جيش الاحتلال على مدينة رفح، جنوب غزة، واعتبرته "إبادة لنحو 1.5 مليون فلسطيني، أو في مسعى لتهجيرهم".

أوضحت الوزارة أن المجتمع الدولي يثبت عجزه وفشله يوميا ليس فقط في وقف الحرب على غزة، إنما أيضا فشله في الضغط على دولة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتجنيبهم ويلات الحرب، بما يؤكد من جديد أن الوقف الفوري لإطلاق النار لا بديل عنه لحماية المدنيين.

وأوضحت أنه بالرغم من تزايد التحذيرات والمطالبات الأممية والدولية بشأن الأبعاد الخطيرة المتواصلة لتعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، واستمرار حرمانهم من أبسط احتياجاتهم الإنسانية وتعرضهم للمزيد من القصف والقتل والإبادة، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان ائتلافه الحاكم مراوغاتهم وحملاتهم التضليلية لكسب مزيد من الوقت لإطالة أمد الحرب، واستكمال المجازر، وجرائم القتل والتدمير والنزوح المتواصل نحو تهجير المواطنين بالقوة.

وأشارت إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين في جميع مناطق غزة من شماله إلى وسطه إلى جنوبه، بمن فيهم النساء، والأطفال، والمرضى، وكبار السن، في أبشع أشكال التطهير العرقي خلّف حتى الآن وفقاً لإحصائيات اليونيسف 17 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم، هذا بالإضافة للإعداد المتزايدة من الشهداء والمعتقلين والمفقودين.

وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية لا تُعير أي اهتمام لقرار محكمة العدل الدولية، أو قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولجميع المناشدات الدولية التي تُجمع على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ليس هذا فحسب، بل تواصل قوات الاحتلال استهداف المراكز الصحية، ومراكز الايواء، واستهداف "الأونروا" وكوادرها، في امعان اسرائيلي رسمي لإبادة كل شيء في قطاع غزة وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة والسكن.

على جانب آخر، تجددت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي، السبت، على عدد من البلدات جنوب لبنان.

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي الحربية غارات على أطراف بلدات عيتا الشعب، ويارون، وام التوت، والجبين ومروحين، كما استهدفت مدفعية الاحتلال والقذائف الفوسفورية بلدتي راشيا الفخار والضهيرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة