قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن الأطراف المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة يتسابقون لتسوية القضية قبل شهر رمضان المبارك.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في وقت سابق أن إسرائيل وافقت على وقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين، مما يزيد الضغط على المفاوضين الذين يتسابقون للتوسط في وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، إلا أن مسئولين إسرائيليين قالوا إن تصريحات بايدن فاجأتهم كما قوبلت بتشكك من قبل بعض المشاركين في المفاوضات.
قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن "تعليقات الرئيس بشأن استكمال الصفقة بحلول يوم الاثنين تشير إلى تفاؤله بإمكانية الوصول إلى اتفاق، لكنه أصر على أن الأمر لم يتم إنجازه بعد".
وحذر بايدن الحكومة الإسرائيلية الحالية من فقدان الدعم من جميع أنحاء العالم، ورداً على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يقوم بحملة تهدف إلى حشد الدعم لإسرائيل والحد من الضغوط لإنهاء الحرب.
ووفقا للتقرير، ينظر المفاوضين إلى شهر رمضان باعتباره موعد نهائي للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لعدة أسابيع وتأخير الهجوم البري الذي يخطط له نتنياهو على رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هرباً من الحرب.
وأشارت إلى أنه من شأن الإطار قيد المناقشة أن يسمح بإطلاق سراح حوالي 40 إسرائيليا تحتجزهم حماس، وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع، وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.
ولا تزال إسرائيل وحماس منقسمتين بشأن تفاصيل مهمة حول عدة أجزاء من الصفقة، حيث يعمل المفاوضون على سد الفجوة وقد تؤدي الخلافات إلى إطالة أمد المحادثات إلى ما هو أبعد من الجدول الزمني الذي حدده بايدن، الذي ربما يحاول تحريك المحادثات بعد أيام قليلة من المفاوضات الصعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة