حكاية مراد عبد العظيم فنان تشكيلى بالشرقية قارب على الـ80 ويتحدى نفسه فى الرسم بالزيت والفحم.. ساهمت نشأته فى منطقة شعبية ببزوغ موهبته مبكرا.. ولوحة العشاء الأخير لـ دافنشى كانت بوابته لوصول أعماله للوطن العربى

الأربعاء، 28 فبراير 2024 02:00 م
حكاية مراد عبد العظيم فنان تشكيلى بالشرقية قارب على الـ80 ويتحدى نفسه فى الرسم بالزيت والفحم.. ساهمت نشأته فى منطقة شعبية ببزوغ موهبته مبكرا.. ولوحة العشاء الأخير لـ دافنشى كانت بوابته لوصول أعماله للوطن العربى مراد عبد العظيم
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشأ فى أسرة تعشق الرسم وقضى طفولته فى منطقة شعبية بمدينة الزقازيق ساهمت فى بزوغ موهبته الفنية حتى أصبح فنان موهوب فى الرسم بالزيت والفحم والنحت، وتخطت أعماله خارج الوطن إلى الدول العربية حيث عمل سنوات عديدة فى الخليج، قصة "مراد عبد العظيم" مع الرسم بدأت قبل 70 عاما، فى الخمس سنوات الأولى من عمره، حيث ورث الموهبة من أبيه وشقيقه الأكبر ثم احترافها بعد دراستها وأصبح أكاديميا يقصده محبو وهواة الرسم للتزود من خبرته.

"نشأتى منطقة شعبية ساهمت فى احترافى الرسم".. بهذه الكلمات سرد "مراد أحمد عبد العظيم غالى" المقيم بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، حكايته من فن الرسم قائلا: والدى كان موهوب فى الرسم وورث عنه شقيقى الأكبر الموهبة وأخذتها عنهما من طفولتى وبدأت أرسم المناظر الطبيعية المحيطة بالبيئة المحيطة بى، وفى المرحلة الدراسية تملك الرسم منى وقررت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لثقل تلك الموهبة بالدراسة وكان المدرس لنا فى تلك الفترة الراحل " فهمى عبد الحميد" مخرج فوازير مضان ودرست الرسم بكافة الأنواع والنت والرسومات المتحركة، موضحا بعد الانتهاء من الدراسة الجامعة، عينت أخصائى فنون تشكيلية بقصر ثقافة الزقازيق حتى وصلت إلى درجة مدير عام، وفى بدايتى سافرت للسعودية وعمل مشرف ثقافى مسئول عن الفنون التشكيلية، فى الرئاسة العامة لرعاية الشباب فى نادى رضوى الرياضى بمنطقة " ينبع" وتمكنت فى تلك الفترة من تحقيق مراكز وجوائز عينية وشهادات تقدير ومبالغ مالية للنادى وقام بتعليم وتدريب المئات من الشباب على الرسم.

واستطرد الفنان التشكيلى الذى تخطى الـ75 عاما خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، أنه على مدار رحلته رسم مئات الرسومات التى كانت سبب فى نبوغه الفنى منها لوحات فنية لكل من الرئيس السادات والملك عبدالله ملك الأردن والعائلة المالكة بالسعودية، لكن اللوحة التى كانت سبب فى نبوغه الفنى، عندما قام برسم لوحة من الزيت وهى لوحة العشاء الأخير ليوناردو دافنشى، وأبدع فى تصميمها وإعطائها اهتمام كبير وتحدى فيها نفسه، وطلبت منه من قبل بعض الأشخاص بالأردن وتم بيعها لطيار أردنى مقابل 5000 جنيه مصرى وذلك منذ 25 عاما، وشارك الطيار بها فى مزاد حتى وصلت إلى 30 ألف دينار أردنى، متابعا أنه ساهم بلوحاته فى العديد من المعارض الفنية داخل وخارج الوطن ونال العديد من الجوائز على الأعمال الفنية.

واختتم " مراد" حديثه قائلا أنه يجد متعته الوحيدة فى الرسم وكل تفكيره منصب على الفكر وقناعته فى ذلك إذ لم يفكر الفنان فى فنه لا يستحق أن يبقى فنان كل تفكيره منصب على الفن وآخر أعماله كانت منذ أسبوع وكانت عبارة عن أحداث القضية الفلسطينية ليعبر عنها فى لوحات معلنا إيمانه بالقضية الفلسطينية.

423944067_757005272978401_4252492168428834286_n
 

 

احدى الروسومات
احدى الروسومات

 

رسام بالفحم والرصاص
رسام بالفحم والرصاص

 

رسام تخطى ال 70 من عمره ويبدع فى الرسم بالفحم
رسام تخطى ال 70 من عمره ويبدع فى الرسم بالفحم

 

رساممن الزمن الجميل
رساممن الزمن الجميل

 

شادية
شادية

 

صباح
صباح

 

مراد عبد العظيم
مراد عبد العظيم

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة