وأكد الشيخ صفوت أبو السعود، على أهمية موضوع الندوة حيث تأتى الأسرة كأحد إن لم تكن أهم دعائم المجتمع وسر قوته، مشيرا إلى أننا نستطيع القول بأن الأسرة إذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع، لذلك أشار الشرع الشريف إلى ضرورة التدقيق والبحث عند اختيار الزوجين للآخر فاشترط الأخلاق والقيم الأخلاقية والسلوكية والمبادئ وحسن المعاملة وانضباط السلوك الإنساني حال اختيار كلا الزوجين للآخر مصاحبين وملازمين للتدين، "فاظفر بذات الدين"، و"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه".
وتابع، أنه جاء البيان الإلهي القرآني، "الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات"، ثم أكد الوحي الشريف على أهمية إرساء دعائم الأمن والسلام النفسي داخل محيط الأسرة وبين طرفيها بصفة خاصة، "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، كما حذر القرآن من إهمال رعاية الأبناء والقيام على تربيتهم وإحسان كفالتهم وتوفير احتياجاتهم، "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
جاء ذلك وسط حضور كثيف من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بمثل هذه الفعاليات الثقافية والدينية والاستفادة منها في معرفة صحيح الدين والتعرف على المنهج القويم لضبط الأفراد والأسرة والمجتمع، ودوما أوقاف القليوبية على عهدها "خدمة بيوت الله شرف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة