قال القيادي الفلسطيني ناصر القدوة أن تقدم حكومة الدكتور محمد أشتيه باستقالتها للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لايمثل أي تغيير وأنه غير مقتنع بما يجري حاليا خاصة أن الرئيس كلف الحكومة أن تقوم بتسيير الاعمال بعد إستقالتها.
واضاف خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هناك أنباء تتردد عن تشكيل حكومة بقيادة محمد مصطفى وإن حدث ذلك فإنه لن يضيف اي جديد للنظام السياسي الفلسطيني".
تابع : التغيير مطلوب لكن يجب أن يكون حقيقيا مش نشيل الطربوش ونترك الأمور كما هي التغيير الذي نعرفه هو تغيير النظام السياسي والصلاحيات عبر تفويض حكومة جديدة بكل الصلاحيات تكون مسؤولة عن الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل مشترك وأن تكون قادرة على القيام بالمهام الصعبة الملقاة على عاتقها في مقدمتها إعادة بناء غزة والترتيبات للانتخابات المقبلة بعد ذلك.
وعن الحديث المتواتر حول ضغوط أمريكية لاصلاح السلطة وحكومة تكنوفراط وليست حكومة فصائلية وتوقيت الاستقالة شدد أن التغيير ليس مطلوبا من الولايات المتحدة أو إسرائيل لكن التغيير مطلوب من قبل الشعب الفلسطيني فنحو 90% منه وفق إحصاءات وإستطلاعات رأي يريدون التغيير وذهاب تلك المجموعة المتحكمة".
متسائلا كيف يتم مناقشة ذلك وكأنه موقف أمريكي أو إسرائيلي ؟ هذا لايجو ز وفي الحقيقة يجب أن يكون التغيير حقيقيا وليس شكليا وليس عبارة عن تغيير" الطربوش" وعن المفاوضات التي وصلت الدوحة بعد محطتي القاهرة ثم باريس قال : أعتقد سوف نصل لصفقة ولو جزئية بمقتضاها الافراج عن عدد من أسرى إسرائيل في مقابل عدد أكبر من فلسطينين داخل سجون الاحتلال ودخول المساعدات الانسانسية وعودة النازحين أو على الاقل جزء منهم".
مواصلا :أتوقع أن يكون هناك نوع من الهدوء خلال شهر رمضان المبارك وخلال هذه الفترة ستعمل كل الاطراف على تنفيذ أجنداتها".
مردفا : الامور أيضا ومسارها تتوقف على رحيل حكومة بنيامين ناتانياهو أم ذهابها ؟ فإن ذهبت سيحدث ذلك إنفراجه كبيرة ويفتح الباب أمام أفاق إيجابية مثل تنفيذ الاتفاق والانسحاب من قطاع غزة وإجراءات أمنية وربما الاهم الاتفاق على إطار سياسي يحدد الشكل النهائي والناخب الاسرائيلي نفسه يرغب في رحيل الحكومة الراهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة