أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، رفض بلاده محاولات الغرب الجماعي توظيف آليات حقوق الإنسان وفرض قرارات وآليات مسيسة للتدخل في الشئون الداخلية للدول بهدف تنفيذ أجنداته السياسية.
وقال المقداد في كلمة عبر الفيديو أمام الجزء رفيع المستوى من الدورة ال55 لمجلس حقوق الإنسان حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية إن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بحق أهلنا في قطاع غزة دليل واضح على الطبيعة العنصرية لكيان الاحتلال، وعلى ممارساته التي تعود إلى نظام الابارتهايد وأزمنة العصور الوسطى، وذلك بدعم سياسي وعسكري واقتصادي غير محدود من قبل دعاة حقوق الإنسان والغرب الجماعي.
وشدد المقداد على حق سوريا في استعادة الجولان السوري المحتل كاملاً، ورفضها جميع إجراءات “إسرائيل” لتعزيز وتكريس احتلالها، بما فيها مواصلة إقامة المستوطنات، والتي تمثل انتهاكاً سافراً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (497) لعام 1981.
وجدد المقداد رفض سوريا محاولات بعض الدول داخل مجلس حقوق الإنسان فرض قرارات وآليات مسيسة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ما يؤدي إلى تقويض مصداقية المجلس، وإلى تآكل المنظومة الدولية المعنية بمجال حقوق الإنسان.
وشدد المقداد على أن سوريا ورغم جميع التحديات، تجدد عزمها مواصلة العمل المشترك لتعزيز حقوق الإنسان في كل مكان، وذلك على أساس مبادئ الحياد والموضوعية وبعيداً عن المعايير المزدوجة والتسييس والانتقائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة