المركز القومى للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد لتعميق التصنيع المحلى.. منسق المبادرة: حصر 200 منتج وحلول تكنولوجية للحد من الاستيراد.. تصنيع الخلايا الشمسية ومكملات غذائية وملابس مقاومة للبكتيريا

الأحد، 25 فبراير 2024 12:00 م
المركز القومى للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد لتعميق التصنيع المحلى.. منسق المبادرة: حصر 200 منتج وحلول تكنولوجية للحد من الاستيراد.. تصنيع الخلايا الشمسية ومكملات غذائية وملابس مقاومة للبكتيريا المركز القومى للبحوث - أرشيفية
محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أطلق المركز القومى للبحوث تحت رعاية كل من حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز وتحت إشراف الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز للشئون العلمية والبحثية، وتنسيق الدكتورة هبه عبدالمنعم الرفاعي- أستاذ المنتجات الميكروبية بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية ورئيس وحدة المؤتمرات - مبادرة بديل المستورد وتقديم الحلول التكنولوجية.

جاء ذلك من خلال استهداف البرنامج الحكومي (تعميق التصنيع المحلي) للإرتقاء بتنافسية الصناعة المصرية، وإحلال المنتجات الوطنية محل المستوردة، وإيجاد قاعدة صناعية من الموردين المحليين. 
 
ومن جانبها قالت الدكتورة هبه عبد المنعم الرفاعي أستاذ بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية ورئيس وحدة المؤتمرات بالمركز القومى للبحوث، إن المركز يتكون من 14 معهدا، بعضها مختص بالقطاع الصناعى ومنها معاهد  الكيميائية ومعهد النسيج ومعهد التغذية والثروات المعدنية ومعاهد مرتبطة بالقطاع الطبى والصيدلية والأسنان والوراثة والبيطرية ومعاهد متصلة بالانتاج الزراعى والحيوانى ومعهد خاص الفيزياء وجميع المعاهد تسطيع التداخل مع القطاع الصناعى من خلال المخرجات البحثية لها.
 
وأضافت الدكتورة هبة عبد المنعم فى تصريحات لـ " اليوم السابع" أن الـ 14 معهدا كهيئة بحوث يتم تقييمها من خلال المخرجات البحثية التى قد تكون فى صورة بحث منشور أو مشروع محلى أو دولى أو براءة اختراع والمخرج البحثى قد يكون منتج وقد يكون تكنولوجيا أولية تستخدم فى الصناعة .
 
وتابعت، أن مبادرة بديل المستورد وتقديم الحلول التكنولوجية، قامت بعمل حصر للمنتجات البحثية والحلول التكنولوجية والتى تجاوزت ال200 منتج فى المجالات المختلفة ، وبدأنا تحت مظلة توجهات الدولة  لإحلال المكون المحلى بدلا من الإستيراد وخاصة فى ظل صعوبة الاستيراد وعدم توافر العملة الصعبة اصبحنا فى حاجه لخروج المنتجات إلى النو. 
 
وأشارت إلى أنه فى هذه المرحلة انتهينا من الحصر وبدأنا إبرازها إعلاميا بهدف استعادة الثقة لدى الجمهور  فى الصناعة المصرية، لافتة إلى وجود منتج يستخدم  بالفعل فى الدهانات البوليسرين من معهد الصناعات الكيماوية وفى أزمة الكورونا تمكن المركز القومى للبحوث من تصنيع  الكمامات  مع احد المصانع ومن ضمن المنتجات أقمشة نسيج معامل تم اعدادها وفق معاملات طبية مقاوم للبكتيريا ويستخدم فى صناعة بالطو العمليات ، ولدينا تصنيع الخلايا الشمسية ومنزل مصمم بالطاقة الشمسيه
 
بمعهد البحوث الهندسية، فضلا عن منتج بحثى غذائي علاجى مفيد لأطفال التوحد وبعض الأمراض الأخرى للأطفال ويحتاج فقط إلى التصنيع ولدينا من معالجات قش الأرز وتحويلة إلى مواد ذات فوائد صناعية.
 
وذكرت أن هناك بعض المنتجات لازالت فى المراحل الأولية والمعملية ومنتجات  قابلة للتطبيق اذ تم تطبيقها على المستوى النصف صناعى ومنتجات اخرى تم تطبيقها على المستوى الصناعى.
 
وتابعت الدكتورة هبة عبد المنعم، الآن يحتاج المنتج المحلى إلى مزيد من الثقة مع الجمهور وسيتم اعداد فيديوهات لكل منتج واستعراضه للجمهور وأيضا مخاطبة رجال الصناعة ونسعى لالقاء الضوء على كل منتج وهناك بعض المنتجات نستطيع التعاقد فيها مع رجال الأعمال والصناعة لتنفيذها وهناك بعض المنتجات مثل الكيماوية نسعى لأن تتبناها الدولة .
وأكدت ، أن المنتجات قد تكون مدخل من مدخلات الصناعة ، فهناك بعض المنتجات تحتاج إلى عدد من الخامات ونستهدف توفير الخامات والمدخلات وهذا ينطبق على الادوية ولدينا فى معهد البحوث الصيدلية عدد من المنتجات الدوائية والمكملات الغذائية بنفس المكونات المستوردة، فضلا عن العمل على ايجاد ابتكارات جديدة .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة