عثر علماء الآثار،على مذبح جنائزي روماني مدفونًا جزئيًا في نهر توري في بلدية سان فيتو آل توري بإيطاليا، يرجع الفحص الأولي للمذبح إلى العصر الإمبراطوري "31 قبل الميلاد"، والذي تم العثور عليه سليمًا بالكامل تقريبًا باستثناء الزاوية اليمنى العليا.
أجرى علماء الآثار من هيئة مراقبة ABAP FVG سلسلة من الحفريات ليس فقط لتحرير النصب التذكارى، ولكن للحصول على مزيد من المعلومات حول الطبقات الأثرية المحيطة، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily".
توجد على أحد الجوانب صورة لإيروتيس المجنح، وهو معبود مجنح يرتبط عادة بالحب من الأساطير اليونانية القديمة خلال الفترة الرومانية، وتظهر صورة Erotes وهي تقف على قاعدة وتحمل شعلة مقلوبة وزهرة الخشخاش، وكلاهما رمزان يمثلان النوم الأبدي.
يبدو الجانب الخلفي من المذبح خشنًا ومتضررًا إلى حد ما، مع تقشر أجزاء منه، على الأرجح نتيجة التعرض لفترة طويلة لمياه النهر المتدفقة.
ووفقًا لهيئة مراقبة ABAP FVG، أدت دراسة المنطقة المجاورة أيضًا إلى اكتشاف جرة جنائزية حجرية، وقاعدتين من الحجر الجيري، وعدة قطع من البلاط والطوب، ووجه من الحجر الجيري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة