هكذا اختزلت 7 أيام من الأنشطة البيئية، المشارك فيها وفود من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، فى المنتدى العربى للشباب والبيئة، الذى استضافته مدينتى الاقصر وأسوان ، شملت زيارات علمية وسياحية، منها جزيرة النباتات، ومعبد فيله، والقرية النوبية، والغاية الشجيرية، والبر الغربى، وادى الملوك، ومعبد الاقصر، ومعبد الكرنك.
كما شهد البرنامج العلمى حالة من الإثراء فى التعامل مع كافة جوانب قضية التغيرات المناخية، والتدريب والتوعية، بكل ما تشمله من معلومات ، وتفاصيل تؤكد على اهمية الوعى البيئى ، وكيف يكون الشباب سفراء المناخ والتنمية.
مع ختام فاعليات منتدى الشباب العربى ، تعد المدن الشبابية الطلابية الطفرة المميزة التى حققها وزير الشباب والرياضة فى محافظات مصر ، البعض منها يرتقى للمشهد الفندق ليس فقط فى شكل البناية وانما فى سلوكيات العاملين داخلها وطريقة استقباله للوفود ونوعية الخدمات المقدمة .
على مدار أسبوع كامل شهدت مدينتى الاقصر وأسوان تواجد أكثر من 300 شاب مصرى وعربى من الجامعات وممثلين ل10 دول عربية هى السعودية و تونس والجزائر والأردن وفلسطين والكويت والسودان ولبنان ومصر واليمن ، الذين أقاموا فى المدن الجامعية بالمدينتين ، ومن اسوان الاقصر المشهد يختلف بنسبة 100% ويحسم لصالح المدينة الطلابية بالأقصر ، التى فاقت سلوكيات العاملين فيها كل التوقعات منذ لحظة الاستقبال بالمزمار البلدى والدفوف والاغاني التراثية وتقديم مشروب الاستقبال وحميمية التعامل الراقى مع كافة الوفود العربية، لتصبح المشاركة ذكرى طيبة لمصر واهلها، عند سفراء الدول العربية من الشباب، ليحملون إلى بلادهم صورة رائعة عن ام الدنيا مصر شعبا ودولة.
فى لافته إنسانية راقية من الوفود العربية، والاتحاد العربى للشباب والبيئة، تم تكريم العاملين فى المدينة الطلابية بمدينة الاقصر، ومديرية الشباب والرياضة رمزا للوزير الشاب الدكتور أشرف صبحى المدير التنفيذى لمجلس الشباب العربى، ووجهت الوفود كلمات الشكر على حسن الضيافة وحفاوة وكرم الاستقبال والمعاملة.
من المواقف التى سجلتها إدارة المدينة الطلابية للشباب، لرفعها على صفحة الوزارة، قيام أحد رموز الاتحاد العربى للشباب والبيئة فى دولة السعودية وهو المهندس عبد الله البيز، بمغادرة أحد الفنادق العتيقة فى الأقصر ، ليقيم مع الطلاب فى المدينة الشبابية، قائلا ، هذا المكان ارقى بكثير من الفندق الذى أقيم فيه، والعاملين به يتمتعون بروح تعاون وابتسامة لا تفارق وجوههم تمنح الجميع حالة من التفاؤل، واصفا العاملين بالمدينة الشبابية الطلابية بالاقصر بأنهم سفراء ممتازين لوزارة الشباب والرياضة، واختيارهم جاء بشكل جيد، مضيفا، أنهم تمكنوا من منح الجميع حالة من الفرح والمشاركة الإيجابية ".
فيما قام الوفد الكويتى المشارك فى منتدى الشباب العربى ، انطلاقاً من الروابط القويّة بين الشعبين المصرى والكويتى، والتى تُعزِّزها العلاقات الأخويّة بين الزعيمين الرئيس عبدالفتاح السيسى وسمو الشيخ مشعل الأحمد آل الصباح، بتكريم العديد من رموز المنتدى والاعلام المصرى والمحاضرين من الخبراء ، خلال حفل الختام للمنتدى.
وأشار هاني رفعت عبدالراضي رئيس الوفد الكويتى فى تصريحات خاصة لليوم السابع على هامش المنتدى أن فريق البيئة وخدمة المجتمع أوفد مجموعة من الطلبة المتميّزين عِلمياً وسلوكيا، يُمثِّلون أقرانهم الذين يشتركون جميعا في هذا الخُلُق الكريم، وهم عبدالرحمن نايف، مبارك حمد ، بندر الشمرى ، عبدالله حسين، عبدالعزيز عبدالله، محمد أسامة زيد، على عبدالعلاوش، ناصر عبدالمحسن، عبدالعزيز خليف، حبيبة أحمد.
فيما أكد وليد أحمد السمان المشرف على الوفد الكويتى أن الوفد حرص على زيارة بعض المستشفيات والمراكز الطبية المتخصّصة، مثل مستشفى الاورمان، ومركز مجدى يعقوب، والتبرع ببعض المبالغ المالية ، خلال تواجدهم فى مدينتى اسوان والأقصر، تجسيدا لقيم ومبادئ الإنسانية والأديان السماوية من التكافل الاجتماعى والترابط والمواساة فى الأفراح والأتراح، وغَرْس ذلك في الأجيال الجديدة بما يعزِّز العلاقات العربية ويقوّى المشاركة المجتمعية التطوّعية.
بينما حرص الوفد اليمنى برئاسة الدكتور علي صالح المسوري عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء فى الجمهورية اليمنية، على التواجد الدائم مع الجميع خلال كافة الفاعليات بالزى الرسمى لدولة اليمن والتفاعل مع الجميع ، موجها الشكر لجمهورية مصر العربية ممثلة برئيسها عبد الفتاح السيسي الذي يولي الشباب العربي جل أهتمامه، وجعل مصر تستضيف الشباب العربي لاقامة المنتدى الشبابي العربي البيئي الثاني عشر على أرضها وفي أجمل محافظاتها السياحية، شكرا لمصر قلب العرب النابض
ولا يفوتني أن اشكر وزارة الشباب والرياضة وجامعة الدول العربية ، والشكر بكل معانيه وما يحتوى من عبارات وكلماتللإتحاد العربي للشباب والبيئة بيتنا وبيت كل شاب في أنحاء الوطن العربي ممثلا بأمينه العام الدكتور ممدوح رشوان.
بينما أضفى الوفد الأردنى وعلى رأسهم صلاح ابو صينى، حالة خاصة من البهجة والابتسام وتبادل الاغانى التراثية بين البلدين، وكانت مشاركاتهم العلمية والترفيهة، سفيرة لبلادهم الدولة الشقيقة لمصر، والتعاون المصرى الأردنى فى الملف البيئى والتنموى ، وتبادل الخبرات،
الوفد الجزائرى كان له الحضور القوى والمميز علميا ، إضافة للمشاركات العلمية فى ملف المناخ والتغير المناخى، ودعم كافة المبادرات المجتمعية لمواجهة التحديات والتكيف مع اثار التغير المناخى .
المنتدى العربى للشباب والتنمية
جانب من المنتدى
منتدى الشباب
الاتحاد العربى
الاتحاد العربى للشباب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة