140 يوما من الإجرام الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى.. الاحتلال يقتل 29 ألفا و514 شهيدا ويصيب 69 ألفا و616 أخرين فى غزة المحاصرة.. القوات تعاود حصار المستشفيات.. ورفض تام لخطة "نتنياهو" حول اليوم التالى للحرب

الجمعة، 23 فبراير 2024 05:11 م
140 يوما من الإجرام الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى.. الاحتلال يقتل 29 ألفا و514 شهيدا ويصيب 69 ألفا و616 أخرين فى غزة المحاصرة.. القوات تعاود حصار المستشفيات.. ورفض تام لخطة "نتنياهو" حول اليوم التالى للحرب شهداء غزة - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، حربها وجرائمها على الشعب الفلسطيني لليوم الـ140 على التوالي، فمنذ السابع من شهر أكتوبر 2023، ارتكبت آلاف المجازر في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 29 ألفا و514 شخصا، وإصابة 69 ألفا و616 أخرين.

وقد كشفت وزارة الصحة في غزة الجمعة، عن أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 104 شهداء، و160 جريحا خلال 24 ساعة، ولايزال عددا من الشهداء والجرحى لازالوا تحت الركام، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

كما استشهد 6 مواطنين وجرح آخرون، الجمعة، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت منزلا في منطقة "زلاطة" شرق رفح، ما أدى إلى تدميره بالكامل على رؤوس ساكنيه، مشيرةً إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين 6 شهداء وعدد من الجرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار.

كما قصف طيران الاحتلال منزلا  في مخيم يبنا وسط رفح، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها على شاطئ بحر رفح، بينما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة في خان يونس جنوب القطاع.

كما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة، راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأفادت مصادر طبية، بارتفاع عدد الشهداء إلى 40، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على أربعة منازل في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميرها.

وجرى نقل جثامين الشهداء والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.

كما قصف طيران الاحتلال خيام النازحين غرب ملعب الدرة في دير البلح، وفي بلدة الزوايدة، وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال عاودت اقتحام ومحاصرة مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، بعد أن كانت قد انسحبت من داخله، وأبقت على حصاره، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه.

كما استشهد 4 مواطنين، وأصيب العشرات، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي، مجموعات من المواطنين النازحين، على الطريق الساحلي في قطاع غزة.

وأوضحت مصادر، أنه جرى نقل عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وأن بعض الجرحى لا زالوا في الطرقات نظرا لتعذر وصول مركبات الإسعاف إليهم، بسبب استمرار إطلاق جيش الاحتلال النار على كل من يتحرك في المكان.

وكان عدد كبير من المواطنين النازحين، يسلكون الطريق الساحلي، فرارا من الجوع والعطش في المناطق الشمالية من قطاع غزة، باتجاه وسط وجنوب القطاع، عندما استهدفهم جيش الاحتلال بالرصاص.

كما استشهد مواطن، وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الأهالي في شارع المضخة شرق رفح جنوب القطاع، وأصيب 6 أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط القطاع.

وشن طيران الاحتلال غارات متفرقة على عدة مناطق في شمال غزة، وأطلق النار صوب المناطق الغربية لخان يونس، كما نسفت قوات الاحتلال منازل سكنية في منطقة الظهرة بمخيم خان يونس.

وقد أعلن التلفزيون الفلسطيني، أن طائرة إسرائيلية مُسيرة قصفت مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، قرب النصيرات بوسط غزة.

من ناحية أخرى، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية نادي الأسير، الجمعةـ باستشهاد معتقل من قطاع غزة في "عيادة سجن الرملة".

في سياق أخر، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن رفضها الشديد لما سمّاه الإعلام الإسرائيلي "مبادئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لليوم التالي للحرب"، وعدّتها اعترافا رسميا بإعادة احتلال القطاع.

وشددت على أن مبادئ نتنياهو تعني إعادة احتلال القطاع، واعتراض الجهود المبذولة لإقامة الدولة الفلسطينية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية والدول الغربية بسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقدَّم نتنياهو وثيقة للمجلس الوزاري الأمني المصغر تتضمن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، كما تتضمن -أيضا- إقامة منطقة أمنية في القطاع متاخمة للبلدات الإسرائيلية.

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، ردا على خطة نتنياهو، "غزة لن تكون إلا جزء من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأي مخططات غير ذلك مصيرها الفشل ولن تنجح إسرائيل في محاولاتها تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في قطاع غزة".

وأضاف، "إذا أراد العالم أن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة فعليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع أبو ردينة: ما يطرحه نتنياهو من خطط الهدف منها هو استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة