تعتبر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية المقر الباباوى الحالي لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حيث تم افتتاحها فى عصر البابا كيرلس السادس وبالتحديد في يوم 24 يوليو 1965 حيث تم وضع حجر الأساس لها بأرض الأنبا رويس بالعباسية فى حضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وذكر الموقع الرسمي للكنيسة أنه من الثابت تاريخيا أن القديس مارمرقس الرسول جاء إلى مدينة الإسكندرية عام 61م؛ وكانت الشرارة الأولى لبدء الكرازة كما يروى لنا تاريخ الكنيسة أنه بينما كان يمشى ذات يوم على البحر مفكرا ومتأملا من أين يبدأ الكرازة في هذه المدينة العظمي صاحبة الأكاديمية العظمى والمكتبة الكبرى تهرأ حذائه من كثرة المشى فذهب إلى إسكافى يدعى "أنيانوس" لكى يقوم بإصلاحه؛ وفجأة دخل المخراز فى يده فصرخ بطريقة لا شعورية من شدة الألم "يا الإله الواحد" فأنتهز القديس مرقس الرسول الفرصة وسأله هل تريد أن تعرف الإله الواحد ؛فلما أجاب بالإيجاب بدأ يشرح له قواعد الإيمان المسيحى حتى آمن واعتمد هو وأهله أجمعين، واتخذ من منزله مركز للتبشير بالمسيحية؛ ولما ازداد عدد المؤمنين قام القديس مرقس الرسول برسامة "أنيانوس" أول أسقف لمدينة الإسكندرية.
ويذكر التاريخ الكنسى أنه بعد استشهاد القديس مرقس الرسول عام 68 م، دفن جسده الطاهر بكنيسة تدعى "بوكاليا" ومقرها الحالى الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل، وأصبحت هى المقر الرسمى للآباء البطاركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة