استمرار إغلاق برج "إيفل" أشهر المعالم الفرنسية لليوم الرابع على التوالى
أعلنت النقابات الداعية للإضراب فى فرنسا، عن إغلاق برج إيفل أشهر وأبرز المعالم السياحية فى البلاد، لليوم الرابع على التوالى، بسبب إضراب موظفيه.
ومنذ الاثنين الماضي، أعلنت نقابتان تمثلان الموظفين العاملين في برج إيفل عن إغلاق أبوابه أمام الزوار بسبب إضراب موظفيه، تنديدا بالإدارة المالية للمعلم السياحي الباريسي الشهير.
برج إيفل
ودعت كل من نقابتي "الاتحاد العام للعمل" و "القوة العمالية" مجلس بلدية باريس المساهم الأكبر في الشركة المشغلة للموقع السياحي (SETE)، أن يكون "منصفا فيما يتعلق بمتطلباتهم المالية من أجل ضمان استمرارية المعلم والشركة التي تديره".
ويطالب الموظفون المضربون بتحسين الإدارة المالية للمعلم السياحي الذي صممه جوستاف إيفل وتم بناؤه بين عامي 1887 و1889، مطالبين "بخطة قابلة للاستمرار للمستقبل المالي والاقتصادي للبرج"، ما يعني رسوما لا تقتطع من الرواتب، والتي تسمح بتحديث المصاعد واستمرار أعمال الصيانة، أي "إبقاء برج إيفل على قيد الحياة"، كما قال أحد موظفي برج إيفل، وتأمل النقابات في إعادة التفاوض بشأن هذه الرسوم.
إلا أن نائب رئيس مجلس المدينة إيمانويل جريجوار دافع عن أن "المدينة تدعم برج إيفل، فهو جوهرتها"، مؤكدا أن مجلس المدينة "لم يفشل أبدا في واجبه الداعم" للشركة المشغلة لبرج إيفل، لكن التصريحات تلك لم تهدأ غضب النقابات الداعية للإضراب، ودعت رئيسة نقابة الاتحاد العام للعمل صوفي بينيه إلى بدء المفاوضات في الساعات القادمة.
كما انتقدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالسياحة، أوليفيا جريجوار، إدارة عمدة باريس التي وصفتها بالكارثية للمدينة.
وأكدت أن "إدارة مدينة باريس مؤسفة، بل كارثية"، مشيرة إلى التأخير في ترميم النصب السياحي الشهير وهي العملية التي كان من المفترض أن تتم قبل سبع سنوات.
ويمتد هذا الاضراب، والذي يأتي في خضم العطلة المدرسية الحالية في البلاد، وهو ما له تداعيات على الزيارات المحددة لبرج إيفل خلال الأيام المقبلة.
والسياح هم أكثر من يتأثرون بهذا الاضراب، حيث يأتي البعض لقضاء أيام معدودة في باريس ويخصصون يوما لزيارة برج إيفل، لذا إذا كان مغلقا يشعرون باستياء كبير ويواجهون مشكلة، بينما يرى آخرون أنه يستطيع الفرد رؤية هذا الصرح الكبير "دون الحاجة إلى الصعود".
وأعلنت إدارة الشركة المشغلة لبرج إيفل أمس، أنه من الممكن للذين اشتروا تذاكر للزيارة استرداد أموالهم.
وهناك مخاوف من الدخول في مثل هذه الإضرابات وإغلاق هذا الصرح الكبير وفرنسا تستعد بعد عدة أشهر لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.
يذكر أنه في عام 2023، استقبل برج ايفل 6.318 مليون زائر بحسب أرقام الشركة المشغلة، بزيادة 8% مقارنة بعام 2022، والذي شهد أيضا نحو 5.9 مليون زائر.
مصرع 30 شخصا وفقدان 100 إثر انهيار منجم ذهب فى فنزويلا.. فيديو
أدى انهيار منجم ذهب غير قانونى في ولاية بوليفار الفنزويلية إلى مصرع 30 شخصا و100 مفقود ، حسبما أكد عمدة البلدة يورخى أرسينيخا ، في الوقت الذى نفى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هذه المعلومات ، قائلا إن عدد الضحايا 15 شخص.

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن عن مصرع 15 شخص وإصابة 11 شخص في انهيار منجم ذهب ، وأعرب ائتلاف المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي الوحدوي، عن "ألمه العميق" و"آماله في الشفاء العاجل للجرحى".
كان العشرات من الأشخاص يعملون في المنجم عندما سقط فجأة انهيار ارضى على عمال المناجم ، بينما تمكن آخرون من القفز مذعورين.
وانتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهم ينقذون جرحى وقتلى على ألواح خشبية، بنفس الطريقة التي يستخدمون بها أي جهاز لحفر الأرض والصخور التي سقطت على عمال المنجم.

ورافقت مجموعات من الشباب على دراجات نارية الشاحنات المحملة بالجثث التي تم جلبها من المنجم. وقام العديد منهم بتسجيل المواكب الجنائزية بهواتفهم المحمولة.
وتم نقل المصابين إلى المستشفى في عاصمة الولاية سيوداد بوليفار، على بعد حوالي 200 كيلومتر من هذا المنجم حيث يعمل حوالي 200 شخص، بحسب تقديرات الحكومة، كما توجه فريق إنقاذ وإنقاذ من كراكاس إلى المنطقة لدعم جهود البحث.
وهذا هو الانهيار الثالث الذي يحدث في هذا المنجم غير القانوني في أقل من ستة أشهر. وفي نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، وقع انهياران أرضيان آخران، ومن المعروف أنهما خلفا ما لا يقل عن 10 قتلى.

وفي ديسمبر الماضى ، لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً حتفهم إثر انهيار منجم في مجتمع إيكابارو الأصلي في هذه الولاية نفسها، حيث وقع "انهيار جزئي" قبل أيام دون أن يخلف أي وفيات.
,هناك القليل من البيانات الرسمية عن التعدين في فنزويلا. من جهته، تمكن مشروع الرصد المستقل لمنطقة الأنديز والأمازون من التحذير من تزايد عمليات التعدين غير القانوني في المناطق الطبيعية الفنزويلية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية، تمكنت المنظمة من توضيح أن متنزه ياباكانا الوطني، في ولاية أمازوناس، هو من أكثر المناطق تضررا من الاستخراج غير المنتظم للموارد الطبيعية.
كما حذرت المنظمة من وصول أكثر من 15000 من عمال المناجم إلى المنطقة، بما في ذلك مجتمعات السكان الأصليين، بالإضافة إلى مقاتلي جيش التحرير الوطني الكولومبي، والمنشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، والجاريمبيرو البرازيليين.
آلاف المزارعون الإسبان يغلقون الطرق احتجاجا على سياسات الزراعة ..فيديو
سيطر آلاف المزارعين ومربي الماشية على شوارع وسط مدريد احتجاجا على السياسات الزراعية للحكومة والاتحاد الأوروبي، حيث أغلقوا الطرق بالجرارات مرة آخرى، ومن بين مطالبهم تطبيق قانون يضمن أن يدفع مشتري الجملة أسعارا عادلة للمنتجات.
في الوقت الحالي، تم الإعلان عن احتجاجات للمزارعين الإسبان طوال شهر فبراير في أجزاء مختلفة من إسبانيا.
يحتج المزارعون ومربي الماشية الإسبان على الأزمة في القطاع والسياسات الزراعية للاتحاد الأوروبى والحكومة ومناطق الحكم الذاتي، ويطالبون الإدارات باتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة.
بالإضافة إلى ذلك فإن من بين أسباب خروج تلك الاحتجاجات هى الافتقار إلى أسعار عادلة لمنتجاته لتحقيق الحد الأدنى من الربحية وارتفاع تكاليف الإنتاج والبيروقراطية المفرطة والشروط الصارمة للأنظمة الزراعية، من بين أشياء أخرى كثيرة.
وكما ذكرت المنظمات الزراعية، يتم تنظيم الاحتجاجات "للمطالبة بخطة صدمة طموحة تتضمن تدابير على مستوى الاتحاد الأوروبي وحكومة إسبانيا ومجتمعات الحكم الذاتي".
وقال الخبير الإقتصادى سانتياجو نينو بيسيرا إن "المزارع يدفع 6 او 7 أضعاف السعر الى يتقضاه ، ويجب عليه أن يواجه سلسلة من اللوائح الخاصة بأوروبا".
إندبندنت: 300 ألف أسرة بريطانية تعانى الفقر رغم عمل الأبوين بدوام كامل
