الصحة العالمية: نحتاج 12 عاما لتنظيف غزة من ملوثات الحرب

الخميس، 22 فبراير 2024 03:46 م
الصحة العالمية: نحتاج 12 عاما لتنظيف غزة من ملوثات الحرب مدير عام الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الوضع الصحى فى كلا البلدين كارثى سواء فى غزة أو فى السودان، هناك 13 مستشفى فى غزة تعمل من 33 مستشفى ونظام الصحة متدهور و60% من النظام الصحى فى السودان منهار وفى كلا البلدين هناك تفشى للامراض.

وقال إن منظمة الصحة العالمية لا تستطيع الوصول للمساعدات، وفى غزة نقوم بإرسال المساعدات والوقود، ومساعدة وإجلاء المرضى الذين هم فى أمس الحاجة للرعاية الصحية، ونلعب دورا مهما للترصد الوبائى للأمراض، وفى غزة هناك تفشى للكبد الوبائى"  أ "، نتيجة عدم وجود طعام أو مياة نظيفة، وهناك تفشى للحصبة والملاريا وحمى الضنك والكوليرا فى السودان، والمنظمة تعمل لتحديد الاحتياجات والمساعدات.

من جانبه، قال الدكتور أياديل ساباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، بالأرض الفلسطينية المحتلة، إن 70 إلى 80 % من البنية التحتية تم تدميرها فى غزة ، موضحا، إن تنظيف الأراضى الفلسطينية من الملوثات والمواد الخطرة الناتجة عن الحرب تحتاج الى 12 سنة لتنظيفها، وسوف نحتاج الى سنوات عديدة قد نصل الى عام 2092 لكى نصل إلى بناء البنى التحتية من جديد فى غزة، مشيرا إلى إن هناك  70 ألف جريح حتى الآن تم رصدهم، بالاضافة إلى 29 ألف قتيل فى غزة حتى الآن، وهناك انعدام للأمن الغذائى وفاشيات الأمراض، موضحا إننا نخشى من تفشى الأمراض المعدية الاخرى، موضحا اننا نقلنا بعض احصاب الحالات الحرجة فى المستشفى الميدانى فى رفح، وهناك لا يوجد سوى 4 اطباء وعدد من الممرضات وذلك فى مستشفى ناصر، واستخدمنا الكشفات حتى نقوم باستخراج المرضى نتيجة انقطاع الكهرباء فى المستشفى،  وكل المستشفيات فى الجنوب مكتظة بالمرضى.  

وأكد أن هناك تفشى الأمراض المعدية نتيجة عدم حصول السكان على المياة النظيفة فى غزة، وعدم كفايتها واكتظاظ السكان فى اماكن النزوح، وأمراض الاسهال تنتشر بشكل كبير ولدينا عدد كبير من مرضى الاسهال، والإسهال الدموى، ونتوقع زيادة الأمراض المعدية نتيجة عدم وجود التطعيمات وتفشى الحصبة والامراض التنفسية، وزيادة معدلات الوفيات نتيجة عدم وجود علاج وتقديم الخدمات العلاجية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة