وزير الخارجية يشيد بالموقف البرازيلى الداعم للقضية الفلسطينية

الأربعاء، 21 فبراير 2024 06:29 م
وزير الخارجية يشيد بالموقف البرازيلى الداعم للقضية الفلسطينية جانب من اللقاء
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الأربعاء مع نظيره البرازيلى ماورو فييرا، وذلك فى مستهل زيارته الجارية لمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية للمشاركة فى اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بدعوة من الرئاسة البرازيلية للمجموعة.

وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء شهد استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير شكرى عن اعتزاز مصر بعلاقاتها الدبلوماسية الممتدة مع البرازيل، والتى يشهد العام الجارى احتفال البلدين بمرور مائة عام على تأسيسها.

كما أعرب عن تطلع مصر للبناء على مخرجات الزيارة التى قام بها الرئيس البرازيلى "لولا دا سيلفا" إلى مصر منتصف الشهر الجارى، وخاصة بعد الاتفاق على ترفيع مستوى العلاقات إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، بما يعكس العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين.

وأوضح المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية أكد على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجارى خلال الفترة القادمة بما يعظم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والميركسور، وخاصة فى ظل كون البرازيل الشريك التجارى الأول لمصر فى أمريكا اللاتينية.

كما رحب الوزير شكرى بتولى البرازيل رئاسة مجموعة العشرين خلال العام الجارى، معربًا عن التقدير لتوجيه الدعوة لمصر للمشاركة كضيف فى أعمال المجموعة، بالإضافة إلى التقدير للدعم الذى قدمته البرازيل لانضمام مصر لتجمع بريكس.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى تطورات الوضع فى غزة، حيث أشاد الوزير شكرى بالموقف البرازيلى الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا على استمرار مصر فى اتصالاتها وجهودها مع الأطراف المعنية من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، ومشددًا على الضرورة الملحة لتفعيل عمل الآلية الأممية لتسهيل ومراقبة وتنسيق عملية إدخال المساعدات إلى القطاع.

كما تطرقت المناقشات بين الجانبين إلى فشل مجلس الأمن بالأمس فى إصدار قرار يقضى بالوقف الفورى لإطلاق النار، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بتحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية فى إنهاء هذه الأزمة الإنسانية، والابتعاد عن الانتقائية وازدواجية المعايير لتداعياتها على مصداقية مجلس الأمن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة