أكد الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، أن هناك غضبا عالميا عما تقوم به إسرائيل داخل الأراضى الفلسطينية، واحتياج العالم لإيقاف هذه الإبادة حتى لا تتوسع فى المنطقة وتؤدى لعواقب لا يحمد عقباها.
وأضاف عبد المهدى مطاوع، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تشكل الحماية لإسرائيل وهذا وما هو إلا صياغة للخروج من أمر استخدام الفيتو الدائم للولايات المتحدة التى سببت الإحراج للإدارة الأمريكية، خاصة أن هناك انتخابات قادمة، كما أن أمريكا تريد إرسال رسالة لإسرائيل انها لم تتعاطى بإيجابية على خطة الإثارة التى تمت فى باريس، ولم تتعاطى أيضا مع المفاوضات وهى بذلك تشبه قرصة الأذن لإسرائيل لأن بها وقف إطلاق نار مؤقت.
وتابع عبد المهدى معطى، فى الداخل الإسرائيلى هناك إجماع فى كل الأطراف بمهاجمة رفح، وبالتالى فإن القرار يوجه رسالة للحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد متابع للقضية الفلسطينية أن ينكر على مدار التاريخ الجهود المصرية بكافة المستويات للقضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة