حكم مصر 8 أيام عقب اغتيال السادات فى 6 أكتوبر 1981، هو الدكتور صوفى أبو طالب "رجل القانون" رئيس مجلس الشعب وقتها والذى كان طبقا للدستور المصرى الصادر فى 1971 رئيسًا مؤقتًا، فنص الدستور على أنه حال خلو منصب رئيس الجمهورية بالوفاة يصبح رئيس مجلس الشعب رئيسا للجمهورية، ليتم الاستفتاء الشعبى بعدها وتولى النائب حسنى مبارك، الذى نصب رئيسا فى 14 أكتوبر من ذات العام.
ولد الدكتور صوفى أبوطالب فى 27 يناير عام 1925 فى الفيوم، تخرج فى كلية الحقوق فى جامعة القاهرة عام 1946، وحصل على دبلوم القانون العام فى 1947 وفى 1948 أوفد فى بعثة لفرنسا.
وفى عام 1948 حصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الرومانى من جامعة باريس وفى 1950 حصل على دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس، وفى 1957 حصل على الدكتوراه من جامعة باريس، وتدرج أبوطالب فى سلك التدريس بكلية الحقوق جامعة القاهرة حتى وصل إلى درجة أستاذ بحقوق القاهرة، وفى الفترة من عام 1973 حتى 1975 صار نائبا لرئيس جامعة القاهرة ثم رئيسا للجامعى حتى عام إلى 1978 وفى عام 1976 انتخب عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة طامية بالفيوم، وعام 1979 تولى رئاسة مجلس الشعب.
وعند اغتيال الرئيس محمد أنور السادات فى 6 أكتوبر عام 1981 كان وقتها الدكتور صوفى أبو طالب رئيس مجلس الشعب، وطبقا للدستور المصرى الصادر فى 1971 حال خلو منصب رئيس الجمهورية بالوفاة يصبح رئيس مجلس الشعب رئيسا للجمهورية، ولذلك أصبح صوفى أبوطالب رئيسا لمصر لفترة انتقالية أستمرت من 6 إلى 8 أكتوبر عام 1981، حتى تم اختيار الرئيس محمد حسنى مبارك (نائب الرئيس السادات وقتها ) رئيسا للجمهورية.
وتوفى أبو طالب فى 20 فبراير 2008 فى ماليزيا، عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة