قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك تغير نوعي لنظرة المجتمع الدولى تجاه القضية الفلسطينية بعد أحداث 7 أكتوبر، فكانت علامة فارقة نتيجة لما قامت به قوات الاحتلال داخل قطاع غزة، هو جرائم حرب مكتملة الأركان، وجرائم إبادة جماعية طبقا للقانون الدولي، وحجم الضحايا قرابة 30 الف شهيد وأكثر من 80 ألف ما بين مصاب ومفقود.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن إسرائيل اتبعت سياسة الأرض المحروقة، حيث هناك إبادة كاملة لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، فأقدم ثالث كنيسة في العالم تم تدميرها، ووزارة الأوقاف والمالية، وكل المنازل بشكل عام، لافتا إلى أن هناك سخط دولي حقيقي على تصرفات إسرائيل تجاه شعب فلسطيني أعزل، وهناك خطورة دائمة بأن إسرائيل مقدمة على كارثة إنسانية، وهي اجتياح مدينة رفح، والتي فيها 1.5 مليون مواطن هم في الأساس نزحوا 4 مرات.
وأكد على ثبات الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية هو ما جعل هناك تغير جذرى حقيقي، وإظهار أن هناك ظاهرا سياسيا واضحا لدعم جهود الدولة المصرية، في تدعيم أواصر القضية الفلسطينية، موضحا أن الزيارة الأخيرة للرئيس البرازيلي وانعكاساتها الواضحة على إظهار ان هناك دعما حقيقيا وقويا من قبل البرازيل لتوجهات مصر، سواء بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات وتنفيذ مبدأ حل الدولتين والعمل على وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين.