أديب بدرجة ضابط..

يوسف السباعى.. أسرار لا يعرفها الكثيرون عن قصة عشق فارس الرومانسية للأدب

الإثنين، 19 فبراير 2024 02:12 م
يوسف السباعى.. أسرار لا يعرفها الكثيرون عن قصة عشق فارس الرومانسية للأدب الراحل يوسف السباعي
كتبت ـ إسراء إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرى استشهاد الأديب الراحل يوسف السباعي، حيث اغتيل على يد مسلحين، في 18 من فبراير عام 1978 في مدينة نيقوصيا عاصمة قبرص. 
 
ولد في 17 من يونيو عام 1917، بمحافظة القاهرة.. والده هو الكاتب والمترجم محمد السباعي، الذي كان متعمقًا في الأدب العربي والفلسفة الأوروبية.. كان يوسف ملاصقًا لوالده، فهو أكبر إخوته، وهذا ما أدى إلى تعلقه بالأدب. 
 
 
التحق بالكلية الحربية عام 1935، وتفوق فيها.. أنهى دراسته عام 1937، والتحق بسلاح الفرسان، ثم عاد للكلية بعد 5 سنوات، مدرسًا للتاريخ العسكري.. ويذكر أنه كان له الفضل في إنشاء سلاح المدرعات.. كما تم تعيينه مديرًا للمتحف الحربي عام 1949. 
 
في منتصف الأربعينيات، قرر العودة إلى الكتابة من جديد، فقام بنشر أول مجموعة قصصية بعنوان أطياف.. وفي منتصف الخمسينات، قرر ترك الخدمة العسكرية؛ ليتفرغ للكتابة، وكان قد وصل وقتها إلى رتبة عميد. 
 
ساهم يوسف السباعي في إنشاء العديد من المجالس والجمعيات الأدبية، كنادي القصة، ونادي القلم الدوبي، والمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وجمعية الأدباء، واتحاد الكُتاب. 
 
كما شغل العديد من المناصب، والتي من بينها: "سكرتير المجلس الأعلى للفنون والآداب، رئيس نادي القصة، سكرتير منظمة التضامن الأفروآيسوي، وزير الثقافة، نقيب الصحفيين". 
 
إلى جانب رئاسته لتحرير العديد من الصحف، كمجلة آخر ساعة، والمصور، والأهرام. 
 
ألف يوسف السباعي العديد من المجموعات القصصية والروايات ومنها ما تحول إلى أفلام، ومن بين أعماله: "أطياف، يا أمة ضحكت، العمر لحظة، بين الأطلال، نادية، إني راحلة". 
 
وفي 18 من فبراير عام 1978، اغتيل يوسف السباعي في قبرص على يد مسلحين تابعين لمنظمة متطرفة؛ بسبب تأييده لمبادرة الرئيس السادات بعقد اتفاقية السلام، وسفره معه إلى القدس.. وتسبب اغتياله في أزمة دبلوماسية بين الدولتين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة