عقد مركز النيل للإعلام بالشرقية بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمحافظة، اليوم، حلقة نقاشية بمقر الغرفة تحت عنوان "التوجه التصنيعى فى ظل اقتصاد رقمي".
وقالت المهندسة لبنى عبدالعزيز نائب محافظ الشرقية، أن الصناعة هى العمود الفقرى للاقتصاد والتى بدونها تتخلف الأمم، وأشارت إلى أن مدينة العاشر من رمضان ليست هى المدينة الصناعية الوحيدة فى الشرقية، بل توجد عدة مدن صناعية أخرى مثل الصالحية الجديدة والتى تشمل تجمعا صناعيا كبيرا يضم مئات المصانع، وكذلك المنطقة الصناعية ببلبيس والتى تضم حوالى 500 مصنع والمنطقة الصناعية بالزوامل والتى تضم حوالى 300 مصنع، متابعة أن توفير المواد الخام اللازمة للصناعة أمر حتمى وضرورى لتقليل الاستيراد وخفض نسبة الاعتماد على العملة الأجنبية.
وقال "دسوقى عبدالله "مدير عام الإدارة العامة للإعلام شرق الدلتا ومدير مجمع اعلام الزقازيق، أن الفعالية تأتى فى إطار الحملة الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات.. تحت شعار "مستقبل ولادنا.. فى منتج بلدنا"، وذلك فى إطار الخطة الإعلامية لقطاع الإعلام الداخلى بقيادة الدكتور أحمد يحيى.
ومن جانبهم أكد رؤساء جمعيات المستثمرين بمدن الصالحية الجديدة وبلبيس والزوامل على تعدد جهود الدولة للنهوض بالقطاع الصناعي؛ فشملت تطوير البنية التحتية، وتهيئة بيئة الأعمال، ورفع كفاءة ومهارات العنصر البشرى؛ وعلى الرغم من أزمة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، استمرت الدولة فى ملف الإصلاح وفقًا لرؤية الدولة للوصول إلى صناعة وطنية قوية مستدامة طبقًا للاشتراطات العالمية.
وقد خلّفت تلك الأزمات العالمية عددًا من الفرص الاستثمارية للاقتصاد المصرى، ولا سيما بالنسبة لقطاع الصناعة، بحثًا عن الاستقرار الجيوسياسى، وسلاسل إمداد أكثر استقرارًا. وبصفة عامة، فإن الاقتصاد المصرى يتسم بتوفر كافة عناصر النظام البيئى الداعم لقطاع الصناعة من توفر المواد الخام، ووجود الأيدى العامة، فضلًا عن توفر سوق استهلاكى كبير وموقع استراتيجى متميز يمنح فرص مختلفة للنفاذ للأسواق الخارجية عبر المناطق اللوجستية والموانئ البرية والجافة والبحرية والجوية المختلفة.
ودعا المشاركون فى الحلقة النقاشية أصحاب القرار فى الدولة المصرية إلى اتخاذ قرارات أكثر حسما بما يزيد من الصادرات المصرية وتقليل الاعتماد على الاستيراد ومن ثم تقليل فرص الاعتماد على العملة الأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة