فى خطوة مستفزة من شأنها تعقيد الأمور فى القضية الفلسطينية، استجاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لتوصية وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير، وفرض قيودًا على دخول الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر للصلاة فى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل.
وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إن القرار اتخذ مساء الأحد رغم تحذيرات الشاباك من فرض هذه القيود.
وأوضحت القناة، أن نتنياهو قبل توصية الشرطة والوزير المتطرف بن جفير، ومن المتوقع أن يكون دخول عرب إسرائيل (الفلسطينيين داخل إسرائيل) إلى القدس خلال شهر رمضان مُقيدًا.
فيما قالت القناة الـ 12، إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائى بشأن أعداد المصلين والقيود العمرية التى ستفرض على الأشخاص الذى سيسمح لهم بدخول المسجد.
وحسب القناة، يطالب بن جفير بحظر دخول المصلين من سكان الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى نهائيا خلال رمضان.
فى حين تطالب الشرطة بتقييد أعمار المصلين للسماح لمن هم فى الـ65 عامًا من العمر فما فوق بدخول المسجد الأقصى، فيما أوصى الشاباك بالسماح لمن يبلغون من العمر 45 عاما فما فوق بدخول المسجد الأقصى.
ورجحت القناة أن يتم السماح بدخول الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عاما فما فوق بالإضافة إلى الأطفال حتى سن العاشرة.
وبحسب القناة 13، فإن القابلية لانفجار فلسطينيى القدس الشرقية والفلسطينيين فى إسرائيل فى أعقاب خطوة من هذا القبيل يمكن أن تكون أكبر بكثيرمما قد يحدث فى الضفة الغربية.