قلوب تحترق.. سيدات فلسطين فى مواجهة الموت والدمار.. الأمم المتحدة: مليون فتاة وسيدة أجبرن على الفرار من منازلهن.. ولجنة أممية: أمهات غزة دفن 7700 من أطفالهن.. وتؤكد 70 % من الضحايا من النساء والأطفال

الأحد، 18 فبراير 2024 03:00 م
قلوب تحترق.. سيدات فلسطين فى مواجهة الموت والدمار.. الأمم المتحدة: مليون فتاة وسيدة أجبرن على الفرار من منازلهن.. ولجنة أممية: أمهات غزة دفن 7700 من أطفالهن.. وتؤكد 70 % من الضحايا من النساء والأطفال غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين مستمرة لأكثر من 130 يوما، حيث تواجه النساء والأطفال وهم الفئة الأكثر ضعفا الظروف الانسانية الصعبة وسط الهجمات المستمرة علي النازحين قسرا ممن أجبروا علي الفرار من منازلهم في قطاع غزة.

الأمم المتحدة أكدت في تقاريرها، أن 70٪ من الضحايا من النساء والأطفال ومن جانبها أدانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) "مسيرة الموت والمرض والدمار الحثيثة" في غزة، وأكدت أن "الساعة تدق بسرعة" نحو المجاعة وتفشي الأوبئة، قائلة : إن حياة وصحة النساء والفتيات "الجسدية والعقلية، في القطاع معرضة للخطر الشديد".

 

وأعربت اللجنة الأممية عن قلقها العميق إزاء محنة أكثر من مليون امرأة وفتاة فلسطينية هجرت قسراً عدة مرات، فيما من المتوقع أن تضع ما يقدر بنحو 5500 امرأة مولودها خلال الشهر المقبل وحده.

وحذرت اللجنة من أي هجمات أو توغلات عسكرية من قوات الاحتلال الاسرائيلي على رفح ، حيث يبحث مئات الآلاف من النازحين قسراً، معظمهم من النساء والأطفال، عن ملجأ".

 

وأشارت اللجنة في تقريرها ، إلى أن النساء والأطفال يمثلون 70 ٪ من الفلسطينيين الذين قتلوا حتى الآن في قطاع غزة والذي فاق عددهم 28 ألف شخص، ودعا إسرائيل إلى الامتثال لأمر التدابير المؤقتة الصادر عن محكمة العدل الدولية، بما في ذلك تمكين توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

 

ونددت اللجنة بإرتفاع عدد الضحايا، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بسيادة القانون والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإعادة تأكيد التزامها باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، من بين الصكوك الدولية الأخرى المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن. وقالت: "إن مبادئ الاتفاقية نفسها تتعرض للتحدي عندما توضع الأمهات في وضع دفن ما لا يقل عن 7729 طفلا".

 كما دعت لجنة سيداو إسرائيل إلى التركيز بشكل خاص على الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات، مثل خدمات الصحة الإنجابية ومنتجات النظافة الصحية.

وقالت في تقريرها: "تدرك اللجنة أن استمرار الحرب والحصار يتسببان في ضرر جسيم لجميع النساء والفتيات، بما في ذلك النساء الحوامل والنساء ذوات الإعاقة. وهذا يشكل أزمة إنسانية وحقوقية وصحة عامة كبرى ووصمة عار على ضميرنا الجماعي".

كما دعت إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لوقف العنف والخسائر في الأرواح وتدمير البنية التحتية والممتلكات والعودة إلى محادثات سلام بناءة للاتفاق على إجراءات لتحقيق السلام والأمن وأعربت عن أسفها لكون النساء من أوائل ضحايا العنف المرتبط بالنزاعات، وشددت على أنهن "قوى رائدة من أجل السلام".

 

وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت قرارا، أكدت فيه أن دولة إسرائيل لا تزال ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والأمر الذي أصدرته المحكمة- بما في ذلك من خلال ضمان سلامة وأمن الفلسطينيين في قطاع غزة جاء هذا القرار بناء على طلب من جنوب أفريقيا للمحكمة بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية.

جاد ذلك في سياق القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل).

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة