قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الأحد، إن إسرائيل تستخدم بشكل منهجي طائرات "الكواد كابتر" المُسيرة والمزودة بالرشاشات لقتل وإعدام الفلسطينيين عن بُعد في قطاع غزة .
وأضاف - في بيان صحفي - أن الجيش كثّف من استخدام هذا النوع من الطائرات كأداة قتل وإيقاع أذى في صفوف الفلسطينيين، بعد أن كانت مُهمتها مقتصرة على العمل الاستخباري.
وأوضح أن عمليات القتل والإعدام والقنص التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مراكز الإيواء والمستشفيات والشوارع والمناطق السكنية المأهولة تستهدف بشكل أساسي مدنيين عُزل لا يشكلون مصدرًا لأي تهديد أو خطر.
وأردف يقول "نشتبه في استخدام الجيش الإسرائيلي الطائرات المُسيرة القاتلة الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ من فئتي Matrice 600 وLANIUS ، وهي طائرات مسيرة متعددة الاستخدامات وعالية القدرة على التحرك، ومصممة للتشغيل على المدى القصير".
ومضى يقول "يمكن للنظام الخاص بهذا النوع من الطائرات المسيرة استكشاف المباني ورسم الخرائط تلقائيًا لاكتشاف الأهداف المحتملة، فيما يمكن أن تحمل حمولات قاتلة أو غير قاتلة، وهي قادرة على أداء مجموعة واسعة من المهمات للقوات الخاصة والعسكرية".
وأضاف "وثقنا مقتل عشرات الفلسطينيين جراء إطلاق هذا النوع من المسيرات النار، إما مباشرة تجاه الأفراد، أو بشكل عشوائي تجاه التجمعات، إذ يجري تركيب بندقية رشاشة أسفل الطائرة والتحكم فيها آليًّا".
وأضاف "يستخدم الجيش الإسرائيلي هذا النوع من الطائرات أيضًا لترويع الفلسطينيين والتأثير سلبًا على صحتهم النفسية، نظرًا لوجودها المُستمر في الأجواء، وإصدار بعضها أصواتًا تشبه محركات الآليات العسكرية".
وقال المرصد إن استخدام الطائرات المسيّرة يجب أن يتم وفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني المعمول بها في سياق النزاعات المسلحة، تمامًا مثل أي سلاح آخر يسمح باستخدامه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة