قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إن الأوضاع فى مدينة رفح الفلسطينية مأساوية وكارثية بشكل كبير، وتفوق كلمات الوصف، ونحن ندرك ان حالة النزوح شملت مناطق عدة من قطاع غزة، وكانت مدينة رفح الفلسطينية الملازم الأخير أمام هؤلاء المواطنين الذين تكاد تجد كل متر وقد نصبت كل عائلة خيمتها.
وأضاف جهاد الحرازين خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن مدينة رفح الفلسطينية تستوعب أكثر من 250 ألف مواطن واليوم يتواجد بها أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى، متواجدين فى هذه المدينة التى لا تشتمل على قدرة مدينة لتقديم الخدمات لمثل هؤلاء من المواطنين.
وأكد جهاد الحرازين، أن الاحتلال الإسرائيلى استهدف كافة مقومات الحياة، سواء كافة شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى، وتدمير المستشفيات وأى مركز طبى وانعدام الطعام مما يشكل خطورة كبرى، وأصبح المواطن الفلسطيني بين فكى كماشة.
ولفت جهاد الحرازين إلى أن هناك مجاعة وأمراض، وإذا أقدم الاحتلال على هذه العملية الذى روج لها وخطط لها فستحدث كارثة، ومجزرة كبرى على كافة المستويات.
