قال النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما تقوم به سلطة الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لعدوانها على أهلنا في غزة يمثل سلسلة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بدءا من قصف المستشفيات وقتل المدنيين واستهداف الأطقم الطبية وقتل المدنيين وانتهاكات اتفاقية جينيف الرابعة المعنية بمعاملة المدنيين في حالة الحرب إلى ارتكاب جريمة التهجير القسري لسكان شمال قطاع غزة بتوجههم إلى الوسط ومن الوسط إلى الجنوب وصل الأمر الآن إن أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني من أهل غزة يتواجدون في مدينة رفح الفلسطينية وتوحشت العملية العسكرية الآن لاستهداف مدينة رفح والهدف هنا هو التهجير التام لهؤلاء المدنيين إلى خارج قطاع غزة وهذا مخطط صهيونى لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن الموقف المصرى واضح منذ اليوم الأول من الحرب برفض مخططات التهجير القسري التي ترتكبها سلطات الاحتلال ورفض قتل المدنيين واستهداف المستشفيات والنساء والأطفال ورأينا قصف مخازن الأونروا، مشيرا إلى أن الموقف حاليا خطير لأن توسيع العملية العسكرية في رفح الفلسطينية يؤدى إلى كارثة إنسانية بالتأكيد نظرا لأن المساحة صغيرة جدا الخاصة برفح الفلسطينية يتجمع فيها عدد ضخم من المدنيين ولذلك أي توسيع للعملية العسكرية في رفح كارثة إنسانية كبرى وعلى المجتمع الدولى الآن أن يقوم بمسئولياته بمنع هذه المجزرة الجديدة التي يخطط لها اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال وهو ما يعد انتهاكات واضحة لكافة المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
كما وجه تحية كبرى للموقف المصري حيث أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول للحرب بترفض هذه المخططات وتقاومها وتعمل مع كافة دول العالم من أجل وقف هذا العدوان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة يكون فيها تبادل الأسرى بين الطرفين، وكل المساعي التي تقوم بها مصر مساعي غاية في الأهمية وندعو الجميع بأن يستجيب إلى كل هذه المساعي حقنا لدماء أهل فلسطين وتحقيق السلام الإقليمي في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة