قال الدكتور عبد المهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطيني، إن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تجبر نتنياهو على الدخول في هدنة، هي الإدارة الأمريكية، موضحا أن الإدارة الأمريكية لم تمارس ضغطا كافيا مؤثرا يجبر نتنياهو على التراجع.
وأوضح عبد المهدى مطاوع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامية دينا عصمت، أن الزيارة السرية لوزير المخابرات الأمريكية لإسرائيل، تم الإعلان عنها، وقبلها كان هناك مكالمة بين بايدن ونتنياهو وتم تسريب أشياء من المكالمة، والواضح أنه لم يكن هناك اتفاق، وخرج نتنياهو يرد عبر الإعلام على ما طلبه منه بايدن، فيما يتعلق أن بايدن يقول له بأنه ستكون هناك دولة فلسطينية عبر الأمم المتحدة، ثم المفاوضات، وخرج نتنياهو بأنه لن يقبل أي إلزام فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني.
ولفت إلى أن نتنياهو يلعب في اتجاهين، أولهما أنه غير مكترث كثيرا مع الإدارة الأمريكية، ويعتقد أنه من الممكن أن تأتي إدارة أخرى، وخاصة أن حظوظ ترامب في استطلاعات الرأي أكثر، ويراهن على هذا الجانب، أما الجانب الأخير، هو أن الشارع الإسرائيلي يتجه إلى اليمين وهو يغاز هذا الشارع بشكل كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة