البرازيل تتهم الابن الأصغر للرئيس السابق بغسل الأموال

اتهمت الشرطة المدنية في المنطقة الفيدرالية البرازيلية، الابن الأصغر للرئيس السابق جايير بولسونارو (2019-2022)، رينان، بارتكاب جريمة غسل أموال، من بين اتهمامات بالفساد أخرى، بحسب ما ذكرته الصحافة المحلية.

وقالت بوابة جى 1 البرازيلية الإخبارية إن الشرطة البرازيلية تتهمه بارتكاب جرائم استخدام وثائق مزورة وغسل أموال.

وبالإضافة إلى رينان بولسونارو، فإن ماسيل ألفيس، مدربه السابق في الرماية وشريكه في شركة RB Eventos e Mídia، التابعة لنجل الرئيس السابق، متهم أيضًا بارتكاب نفس الجرائم.

وبحسب تقرير التحقيق الذي قدمته الشرطة إلى العدالة في 8 فبراير ، قام "بولسونارو جونيور" وشريكه بتزوير بيانات الفواتير الخاصة بشركتهما من أجل طلب قروض مصرفية، وأكدوا أن الشركة أصدرت فاتورة بقيمة 4.6 مليون ريال (924 ألف دولار)، وهو أمر لم يكن موجودا على الإطلاق وحصلوا على عدة قروض.

وبحسب التحقيق، كان عليهما في ديسمبر 2023 دين للبنك بقيمة 360,241 ريال برازيلي (72,400 دولار).

وأكد رينان بولسونارو، في تصريحات للشرطة، أنه لم يتعرف على توقيعه على الوثائق المزورة، لكن الخبراء أكدوا صحتها.

كما تتهمهم الشرطة بارتكاب جريمة غسل الأموال لأن القروض وصلت إليهم عبر حساب أحد المرابين الذي كان في الواقع "شخصًا وهميًا".

ويبلغ رينان بولسونارو من العمر 25 عامًا، وهو الوحيد من بين أبناء الرئيس السابق الأربعة الذي لم يتخصص في السياسة؛ والآخرون هم كارلوس (عضو المجلس في ريو دي جانيرو)، إدواردو (نائب) وفلافيو (عضو مجلس الشيوخ).

وكان القضاء البرازيلى، طالب بولسونارو فى وقت سابق ،  بتسليم جواز سفره خلال 24 ساعة، حيث أصدر قاضى المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دى مورايس أمر تسليم بولسونارو،  فى إطار عملية خاصة واسعة النطاق لتطهير المسؤولين عن مؤامرة انقلاب فاشلة مزعومة، وقالت الشرطة الاتحادية البرازيلية فى بيان إنها تحقق مع منظمة متهمة بمحاولة الانقلاب وإلغاء حكم القانون الديمقراطي.

وكان من المفترض أن تتطور المؤامرة فى الفترات التى سبقت الانتخابات الرئاسية فى أكتوبر 2022 وبعدها، لتبلغ ذروتها فى الهجوم على مقرات الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا فى يناير من العام التالي.