فكهانى يهوى الشعر يحول محله فى البحيرة لصالون ثقافى.. فيديو وصور

الخميس، 15 فبراير 2024 03:00 ص
فكهانى يهوى الشعر يحول محله فى البحيرة لصالون ثقافى.. فيديو وصور جابر خليفة
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بروح وفى إيديا الشمس بنهمس همس.. أوصلها لحضن الليل.. وبرص الضحكة على الضحكة ووزع جنبها البسمة".. بهذه المقاطع الشعرية يمكن أن تعبر أصدق تعبير عن جابر خليفة شاعر العامية الذى يعمل "فكهانى" بمدينة المحمودية بالبحيرة، والذى جذب انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا مع إلقاء قصائده المعبرة عن الحياة الاجتماعية الممزوجة برائحة التفاح الأخضر وسط محله ذائع الصيت.
 
فعندما تمر بشارع الثورة بوسط مدينة المحمودية، لابد أن يلفت انتباهك بضحكته الصافية ومتجره الذى تحول إلى منتدى أدبى يرتاده عدد كبير من المثقفين بالمحمودية تلك المدينة الصغيرة المطلة على نهر النيل، التى أخرجت عددا كبيرا من المبدعين الذين ساهموا بقوة فى الحركة الأدبية والثقافية.
 
وقال جابر خليفة إنه برع فى كتابة أشعار العامية المصرية منذ الصغر وأثقلها بالقراءة الحرة حتى وصل إلى أنه كتب أربعة دواوين شعرية نشر منها اثنين حتى الآن أولهما بعنوان "دمعة حلم تاه".
 
وأضاف: "الشعر ده فى دمى وموهبة من عند الله.. ومش لازم اقرأ فى مكتبة علشان أكون شاعر كويس.. قاموسى اللغوى من الحارة ومن الشارع.. من بتاع الخضار إلى جنبى.. من الناس البسيطة اللى ماليين عليا حياتى".
 
وأكد المعلم جابر أنه رغم نظمه للشعر منذ أكثر من 30 عاما، إلا نجمه بدأ يلمع مع ظهور السوشيال ميديا وقدرته على توصيل محتواه الإبداعى بكل سهولة ويسر.
 
وعن أهم الشعراء الذى تأثر بهم خلال مسيرته الأدبية، أكد أن هناك الكثير من الشعراء الذين كان لهم بصمة واضحة فى حياته وعلى رأسهم الأب الروحى لشعر العامية بيرم التونسى وإمام الشعراء صلاح جاهين وكذلك أحمد فؤاد نجم ونجيب سرور الذى تعلم منه التعبير بجرأة عن أفكاره دون خوف.
 
وعن مدى قدرته على التوازن بين عمله فى التجارة الذى يأخذ أغلب وقته، قال إنه يعمل فى محله الذى ورثه عن والده طوال اليوم، ورغم ذلك لا يمنعه من ممارسة هوايته المفضلة فى كتابة الشعر، مضيفا: "طول ما أنا قاعد فى المحل بفكر فى جملة جديدة.. فى صورة بلاغية مختلفة.. وأكتر القصايد اللى عاجبة الناس كتبتها فى لحظة إلهام على الورق اللى ببيع فيه الموز".
 
وعن توافد الكثير من المبدعين على محله بوسط المدينة والذى أصبح أشبه بالمنتديات الثقافية، قال جابر خليفة إنه كون صداقات كثيرة خلال مسيرته الأدبية، ونظرا لضيق وقته فى ارتياد نوادى الأدب وغيرها من المؤسسات الثقافية، يتوافد عليه الأصدقاء من جميع الأجيال لمناقشة الجديد فى الحركة الأدبية، ليتحول محل الفاكهة الذى يمتلكه فى الكثير من الأحيان إلى ما يشبه الصالون الثقافى.
 
أصدقاء جابر خليفة
أصدقاء جابر خليفة

الشاعر جابر خليفة
الشاعر جابر خليفة

جابر خليفة أمام محله
جابر خليفة أمام محله

جابر خليفة داخل محله لبيع الفاكهه
جابر خليفة داخل محله لبيع الفاكهه

جابر خليفة داخل محله
جابر خليفة داخل محله

جابر خليفة وأصدقائه
جابر خليفة وأصدقائه

جابر خليفة يبيع الفاكهة
جابر خليفة يبيع الفاكهة

جابر خليفة
جابر خليفة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة